سياسي جنوبي يفند المشروع..
تقرير: "قنا".. ميناء وهمي والهدف ممر آمن لتهريب الأسلحة والمرتزقة
فند سياسي جنوبي مشروع ميناء تنظيم الإخوان في محافظة شبوة، والذي افتتحه الحاكم محمد صالح بن عديو، الأربعاء، فيما قالت مصادر في السلطة المحلية في شبوة ان الميناء افتتح قبل موعد افتتاحه، الأمر الذي يكشف عن ترتيبات إخوانية لفعل أخر ربما عسكري في المحافظة المحتلة منذ أغسطس 2019م.
وفند الساسي الجنوبي محمد مظفر المشروع الإخواني قائلا "قنا ميناء تاريخي وهناك ثلاثة مواقع في شبوة تصلح أن تكون موانئ قنا والنشيمة والمجحفة، وقنا ليس فيه بنية تحتية مستقبلية ذو جدوى اقتصادية بعد انتهاء العقد والتي ستنتهي بالتمليك للدولة".
وأكد مظفر ان "المشروع عبارة عن خزان عائمة جاهز مستعمل يتم شراءه ويتم تجهيز منظومة الانابيب من والى السفن وكذلك إلى البر، وهذا الخزان سيكون متهالك مع انتهاء الفترة، أي أنه أسلوب هات شل، بينما الميناء الحقيقي الذي سيكون مجدي اقتصاديا بعد انتهاء العقد ويصير للدولة، يكون بشكل ارصفة ومعدات ومباني وغيره وهذا للأسف غير موجود بالمشروع المذكور ".
وقال السياسي الجنوبي ان "الخزانات العائمة غير مرغوب فيها إلا في حالات معينة مثل ما هو موجود في رأس عيسى لأن هناك الغاطس بسيط جدا وانسياب قاع البحر أيضا بسيط جدا حيث عملوا الخزان على بعد بحدود عشرة كيلومتر من الشاطئ، أما في شبوة فالأعماق كبيرة وتوجد كواسر امواج جزئية طبيعية".
واعتبرت مصادر حكومية سابقة في شبوة المشروع بأنه عبارة عن "شرعنة لمنفذ بحري لمأرب في تهريب الأسلحة من القاعدة التركية في الصومال، وان الأمر لا يعدو كونه "هدف سياسي وعسكري للإخوان"، اكثر من كونه مشروع استثماري.