خبير جنوبي يكشف تفاصيل خطيرة..

تقرير: هل تعرقل "قبائل مأرب" اجتياح إخوان اليمن للجنوب

خريطة توضح جغرافيا القتال في مأرب (وفق ناشطين) - تويتر

سلمان صالح
مراسل ومحرر متعاون مع صحيفة اليوم الثامن

تصاعدت وتيرة القتال في محافظة مأرب، شرق العاصمة اليمنية صنعاء، والتي تعد المعقل الرئيس لتنظيم الإخوان المصنف إقليميا على قوائم الإرهاب، وذلك بفعل استماتة القبائل المأربية في الدفاع عن المحافظة الغنية بالثروات الغازية.

وقالت مصادر قبلية في مأرب لمراسل (اليوم الثامن) "ان ميليشيات إخوان اليمن رفضت قتال الحوثيين، وان من يتصدى للهجوم الأكبر منذ شهور، هي القبائل المأربية التي ترى في اجتياح المحافظة نهاية لها، فيما كشف خبير جنوبي عن سيناريو وتفاصيل المخطط الخطير لإخوان اليمن لاجتياح العاصمة الجنوبية عدن.

وقال الخبير والمحلل السياسي منصور صالح في بوست على فيس بوك "إن الحديث عن فتح جبهة الحديدة ليس حديثا للاستهلاك ، ولا هو  مجرد استعراض كلامي من قبل قادة ونشطاء الإخوان".

 

وقال منصور "انه وبناء على اتفاق قطري ايراني تركي سيسعى هذا التحالف لأن تسير الأمور باتجاه تسليم الشمال للحوثي والجنوب للإخوان".

وقال منصور "إن هناك اتفاق وخطة عسكرية يتم بموجبها تسليم مأرب للحوثي وتحرك قوات الاخوان باتجاه الجنوب، من جهات عدة أبرزها شقرة بدعم واسناد من قوات المنطقة الأولى في حضرموت وشبوة ، وكذا من جهة الصبيحة من خلال تحريك قوات الحشد التابعة لحمود المخلافي  ومعسكر الجبولي للضغط على عدن".

وأما جبهة  الضالع والحديدة، يقول الخبير الجنوبي "فسيتم فتحها لاشغال القوات الجنوبية هناك  وضمان عدم عودة تعزيزات لدعم جبهتي أبين والصبيحة".

وأكد الخبير الجنوبي "أن حتى هذه اللحظة يعرقل تنفيذ هذه الخطة عدم سقوط مأرب بسبب استماتة القبائل في الدفاع عن محافظتها ، بالإضافة إلى معارضة بعض قيادات الاصلاح المنتمية لمحافظة مارب لهذا الاتفاق الذي يسعى لتنفيذه الاخوان القادمون من خارح مأرب وكذا المرتبطين بجناح قطر تركيا".

ولفت إلى أن الاخوان يعتقدون  ان بمقدورهم  وبالتعاون مع الحوثي السيطرة على الجنوب وتوظيف ثرواته وموقعه الجغرافي لمصلحة تنظيمهم الدولي، غير مدركين ان أرض الحنوب ستكون مقبرة لمشروعهم كما كانت مقبرة لكل المشاريع الاستعمارية التي سبقتهم.