عبر الهلال الأحمر الإماراتي..

تقرير: الإمارات.. تتحدى الحوثي وكورونا بمساعدات أنسانية إلى اليمن

قامت دولة الإمارات في اطار جهودها الإنسانية بأعاده تأهيل 23 مستشفى ومركزا صحيا

القاهرة

في الوقت الذى توعَّد فيه  القيادي الحوثي أحمد حامد المعيَّن من قبل الميليشيات الارهابية مديراً لمكتب رئيس مجلسها الانقلابي، بإغلاق أكثر من 200 مستشفى ومركز صحي في عدة مدن تحت قبضة الجماعة.

وقال إن الميليشيات ستغلق قرابة 32 مستشفى خلال شهرين من الآن. قامت دولة الإمارات في اطار جهودها الانسانية بأعادة تأهيل 23 مستشفى ومركزا صحيا في محافظات اليمن المحررة، وشملت 6 مستشفيات في تعز وحضرموت، و11 مركزاً صحياً في الساحل الغربي وحضرموت، فيما أعادت تأهيل قسمين متخصصين في عدن وسقطرى، إضافة إلى 4 عيادات في الساحل الغربي وعدن.

وقدمت أبوظبي في الفترة ذاتها دعما لـ200 حالة إنسانية، و300 من جرحى اعتداءات مليشيا الحوثيين الإرهابية، وسلمت وزارة الصحة اليمنية 9 حاويات أدوية أسهمت في تخفيف معاناة الآلاف اليمنيين.

وهذا امر لا يخضع للحصر والاحصاء لن الارقام دائما في ارتفاع حتى لاتمر ساعة دون تقديم الامارات دعما انسانيا جديدا في اليمن حيث  أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، عن تقديم 230 مليون دولار كدعم إضافي لليمن، سيسهم في سد الاحتياجات الغذائية لملايين اليمنيين.

 

 وإن هذا الدعم سيساعد في تمويل البرامج الدولية التي تلبي الاحتياجات الطبية والغذائية والأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد.

 

 ونقلت على لسان وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي ريم بنت إبراهيم الهاشمي قولها إن الالتزام الأخير سيسمح في سد الاحتياجات الغذائية لـ 6 ملايين يمني منهم مليون طفل، والحد من ارتفاع مخاطر الأمن الغذائي في بعض المناطق اليمنية.

 

وقالت الوزيرة الإماراتية "إن دولة الإمارات واحدة من أكبر المساهمين الدوليين في دعم اليمن لمواجهة جائحة /كوفيد-19/".

 

 وأضافت أن الإمارات قدمت "إلى اليمن منذ عام 2015، مساعدات تجاوزت 6 مليارات دولار أمريكي، مع التركيز بشكل رئيسي على دعم الوضع الإنساني، بالإضافة إلى تقديم الخدمات العامة لضمان استمرارية التعليم في المدارس والبرامج الطبية والخدمات الحيوية كالطاقة والنقل".

 

 يأتي الالتزام الإماراتي قبيل أيام من انعقاد مؤتمر عبر الإنترنت تستضيفه السويد وسويسرا، لجمع التبرعات للأزمة الإنسانية في اليمن. وتعد الإمارات ثاني أكبر المساهمين الدوليين في المساعدات الإنسانية والإغاثية لليمن، بعد المملكة العربية السعودية، تليهما الولايات المتحدة الأمريكية، فالكويت، وبريطانيا.

وعلي سبيل المثال دشنت السلطة المحلية في المخا باليمن مشروع توزيع 1000 كرتون من التمور، لنازحي المديرية المستهدفين من المشروع ولمعلمي المديرية المتطوعين ومتطوعي قطاع الصحة.

 

ويأتي مشروع التغذية بالتمور ضمن المساعدات المقدمة من الهلال الأحمر الاماراتي، الذراع الإنساني لدولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن والجاري توزيعها في باحة مدرسة الزهراء.

 

وقال المسؤؤلين في المخا  أن الهلال الإماراتي يأتي على رأس قائمة الشركاء الأساسيين في تعزيز جهود السلطة المحلية للمديرية الساعية لسد احتياجات مواطني المديرية.

 

وأعربوا عن أمانيه في أن تستمر جهود هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وتتعاظم لدعم المشاريع التنموية الكبيرة للسلطة المحلية في المديرية.

 

من جانبه أكد مسؤول الاغاثة والمخيمات في الهلال الأحمر الإماراتي،عبدالرحمن اليوسفي، أن حملة توزيع التمور ستشمل الأسر الفقيرة ونازحي كافة المديريات المحررة على امتداد الساحل الغربي.فعطاء الامارات لاينقطع