عبر الهلال الأحمر الإماراتي..

المساعدات الإماراتية.. تُخفيف معاناة السقطريين من إهمال الإخوان

تحسين الأوضاع المعيشية في محافظة أرخبيل سقطرى

سقطرى

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الدؤوبة الرامية إلى تحسين الأوضاع المعيشية في محافظة أرخبيل سقطرى من الأعباء التي تصنعها السلطة الإخوانية المحتلة.

 

ففي إطار العمل الإغاثي، واصلت مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية توزيع كسوة شتوية، على 411 أسرة من أهالي دكسم في محافظة سقطرى.

 

شملت المساعدات التي قدمتها المؤسسة الإغاثية الإماراتية، لحافات وملابس وأحذية إلى جانب هدايا للأطفال، وقد ثمّن الأهالي حرص دولة الإمارات العربية المتحدة وأذرعها الإنسانية على الوفاء باحتياجات الأسر الأشد احتياجًا في سقطرى، والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية.

 

إغاثيًّا أيضًا، وجّهت مؤسسة الشيخ خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية قافلة إغاثية لأهالي مناطق 30 نوفمبر في مدينة حديبو بمحافظة سقطرى.

 

وتتكفل المؤسسة الإغاثية الإماراتية، بالعمل على تلبية الاحتياجات المعيشية للأسر الأشد فقرًا في المحافظة للتخفيف من معاناتهم.

 

ورحب المستفيدون بجهود فريق مؤسسة خليفة الإنسانية في جميع مناطق سقطرى، معبرين عن تقديرهم لحرص المؤسسة على تقديم العون والمساعدة.

 

تحمل هذه الجهود الإغاثية أهمية بالغة فيما يتعلق بتحسين الوضع المعيشي لمحافظة سقطرى بعدما حاصرها العبث الإخواني الحاد، إذ عملت سلطة المحافظ المدعو رمزي محروس على صناعة الكثير من الأعباء التي تُطاق على الإطلاق.

 

ويُمكن القول إنّ الجهود الإغاثية التي تبذلها دولة الإمارات تعبّر عن حجم العلاقات الفريدة من نوعها التي تجمع بين الجنوب والإمارات، وهي علاقات استراتيجية تتضمّن كافة القطاعات المعيشية والحياتية.