وهمية تضليل التحالف العربي..
تقرير: "الإمارات والانتقالي".. محاربة مؤامرات وفساد إخوان الشرعية
لم تكد عاصمة الجنوب عدن تتحرر من الغزو اليمني الثاني للجنوب في العام 2015م حتى تعالت أصوات أحزاب وقوى الشرعية الإخوانية اليمنية بكيل الاتهامات والتآمر على من ساندوا بصدق ورجولة عدن والجنوب.
لم تمر ساعة واحدة خلال الست السنوات التي تلت تحرير الجنوب إلا وخرج علينا ثوار اليمن من الدوحة واسطنبول والقاهرة باتهامات جديدة ضد الإمارات.
جيش جرار من الثوار اليمنيين المرابطين بجبهات فيسبوك وتويتر ويوتيوب اغدقت عليهم ومازالت الشرعية الإخوانية بمرتبات بالدولار الأمريكي والريال السعودي وتصلهم شهريا إلى حيث يقيمون برفاهية خارج اليمن،، وكل مهمتم مهاجمة (المجلس الانتقالي الجنوبي) ؤ(الإمارات) على مدار ساعات اليوم.
اليوم استنفدت قوى وعصابات تحالف شمال اليمن كل صنوف الكذب والخديعة التي اسرفت في استهلاكها خلال السنوات الست الأخيرة، وأصبحوا مفضوحين وعاجزين عن ستر عورة تواطؤهم مع الحوثيين وحقيقة خيانتهم لوطنهم (اليمن الشمالي).
فبماذا سترد عصابة (إخوان اليمن) بعد أن نشر الحوثيين بالأمس وبالوثائق الأتفاق الذي أبرموه فيما بينهم منذ سنوات لتقاسم ثروات وعائدات النفط والغاز ووقف أي قتال بين قواتهما والاكتفاء بمعارك وهمية لتضليل التحالف العربي.
وبماذا سيبرر (إخوان اليمن) الذين يتخذون من شعارات الوطنية الكاذبة ستارا لمهاجمة الجنوب والمجلس الانتقالي والإمارات، تحالفهم السري مع الحوثي منذ سنوات، والذي فضحه بالأمس الحوثيين ونشروا تفاصيله وبنوده المخزية لمن يتسترون زورا وزيفا بعبأة وجلباب الشرعية اليمنية!!.
ندرك يقينا في الجنوب أن من تخلوا عن العرض والأرض وتاجروا بمعاناة شعب اليمن الشمالي، سيمضون في طريق مؤامراتهم وأكاذيبهم واسترزاقهم في اسطنبول والدوحة، وسيواصلون المهمة الموكلة لهم باستهداف الجنوب والمجلس الانتقالي والإمارات، على الرغم من علمهم بافتضاح عورة كذبهم وخيانتهم أمام العالم أجمع فآخر ما يتذكره أولئك هو (الكرامة).
وذلك ما قامت به فعلا عصابة إخوان اليمن وم أمس 16 مارس، حيث لم تكف قناة (توكل) عن كيل الاتهامات للمجلس الانتقالي الجنوبي والإمارات باقتحام قصر معاشيق الرئاسي في عدن، فيما استمات مختار الرحبي وأنيس منصور والجبواني وباقي جوقة ثوار الإخوان بجبهة تويتر وفيسبوك بسرد الأكاذيب عن دور الانتقالي والإمارات فيما حدث.. بينما الحقيقة شاهدها العالم أجمع ببث مباشر وتابع بالفيديو لحظة بلحظة بسالة الالاف من شعب الجنوب الذين انتفضوا على سنوات التجويع والمعاناة بسبب خيانات ومؤامرات وفساد إخوان الشرعية، واقتحموا قصر معاشيق وصفعوا حكومة الشرعية الفاسدة التي فرت على مرأى من العالم.
ان السر في كل ذلك الحقد القذر تجاه (الإمارات) من قبل عصابة الشرعية اليمنية ومن لف لفيفهم من مرتزقة الجنوب، هو إداركهم ويقينهم بأن مخططهم للإستمرار في احتلال دولة الجنوب ونهب ثرواته قد سقط تحت عجلات أول مدرعة إماراتية نزلت على أرض عدن، وأن جنوب ما قبل وصول الإماراتيين إليه ليس كما بعده، وما للجنوب اليوم من قيادة سياسية معترف بها دوليا وجيش قادر على تأمين الجنوبيين خير شاهد على ذلك.
أولئك الذين تركوا عاصمتهم صنعاء ومثلها محافظاتهم ذمار وإب وريمه وحجة والجوف وصعدة والحديدة وتعز بل وحتى غرف نومهم للحوثيين ليعربدوا فيها منذ ست سنوات ولعشرون سنة قادمة،، أبدا لن يفهموا بعقولهم المجردة من كل قيم الرجولة وتقديس الأوطان والفداء عن الأرض والعرض، أن كل أكاذيبهم واتهاماتهم بحق (الإمارات) قد فضحتهم هم، فعن أي وطن وسيادة وكرامة يتباكى من خانوا وباعوا وطنهم في شمال اليمن واسترزقوا من معاناة شعبهم.
أما (الإمارات) فهم في غنى عن الرد على أكاذيب عصابة الشرعية الإخوانية اليمنية، فما للإمارات في عدن والجنوب كافة من مواقف وانجازات تكفيها شرفا، وكذلك المجلس الانتقالي الجنوبي، خطواته ثابتة على أرضه بتفويض شعب الجنوب.
الأكيد أن ما بين الإماراتيين والجنوبيين من عهد عمد بدماء الشهداء الأبطال من الإمارات والجنوب التي روت تراب عدن وكل محافظة جنوبية، سيبقى ما بقي الدهر راسخا وثابتا حاضرا ومستقبلا.
والمؤكد أن الشرعية الإخوانية ستمضي في معركتها الكلامية على جبهات فيسبوك وتويتر ضد الإمارات والجنوب، وستواصل كما يحدث الان تدمير عدن ومحافظات الجنوب ومعاقبة الجنوبيين بتعطيل الخدمات والحرمان من المرتبات وممارسة الفساد المهول الذي هوى بالوضع المعيشي الى القاع..
وفي المقابل سيمضي شعب الجنوب وقيادته صوب فرض إرادته وقراره وانتزاع دولته واستعادة كرامته والنهوض بوطنهم،، وذاك ما سيتحقق بمشيئة الله ومن ثم بعزيمة القيادة الجنوبية أقرب وبكثير مما يظن من تركوا غرف نومهم للحوثيين وتفرغوا للفسبكة والتغريد بأكاذيب عن الإمارات والجنوب.