تقارير:

انهيار قطر الاقتصادى يهدد إقامة مونديال 2022 بالدوحة

أمير قطر

وكالات

تواجه قطر أزمة اقتصادية طاحنة خلال الفترة المقبلة، ستؤثر بالسلب على استعداداتها لاستضافة فعاليات بطولة كأس العالم 2022.

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن استمرار الدول العربية فى مقاطعة قطر، على خلفية تورطها فى دعم المنظمات الإرهابية، سيعرض "دويلة تميم" لأزمات اقتصادية طاحنة قد تؤدى إلى امتناع أصحاب الشركات عن دفع رواتب العمالة الوافدة.

وأضافت الشبكة الأمريكية، أن تلك الأزمات الاقتصادية ستدفع أصحاب الشركات لتخفيض عدد العمالة أو هروبها نتيجة عدم الحصول على مستحقاتها المالية، مشيرة إلى أن ادعاء السلطات القطرية بصلابة اقتصادها، رغم المقاطعة ليس له أساس من الصحة.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن تلك الأزمات الاقتصادية ستؤثر بالسلب على استعدادات قطر لتنظيم مونديال 2022، حيث الانتهاء من أعمال تشييد المنشآت والملاعب والمرافق المتعلقة بالحدث الرياضى.

وتنفق قطر500 مليون دولار أسبوعياً على مشروعات البنية التحتية الرئيسية استعداداً لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022، ولمدة 3 أو 4 سنوات مقبلة، الأمر الذى يصعب حدوثه فى المستقبل القريب مع الأزمات الاقتصادية للدولة الخليجية.

كانت العاصمة القطرية "الدوحة" شهدت الجمعة الماضية، أعمال عنف، جراء تأخر صرف الشركات القطرية لرواتب العمال الأجانب فى البلاد عقب الأزمة الأخيرة بين دول الرباعى العربى وقطر نتيجة دعم الأخيرة للجماعات الإرهابية فى المنطقة.

وقطع مجموعة من العمال الطرق فى قطر بسبب أزمة تأخر الرواتب، واندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة والعمال المطالبين بأجورهم ومستحقاتهم المتأخرة منذ عدة أشهر، والمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية للعمال ومعاملتهم بشكل يتوافق مع مبادئ القانون الدولى والإنسانى.