عقب استشهاد قائد عسكري بارز..

"الدفاع اليمنية" تزعم عدم وجود أي قوات جنوبية تقاتل في ريف إب

مقاتلون من القوات الجنوبية في ريف محافظة إب اليمنية - أرشيف

الرياض

لم تمر أقل من 24 ساعة على استشهاد القائد العسكري الجنوبي البارز يحيى الشوبجي، حتى خرج مسؤول في وزارة الدفاع اليمنية، نافيا عدم وجود أي قوات جنوبية تقاتل في ريف محافظة إب اليمنية، الأمر الذي اثار موجة غضب واسعة.

وزعم العقيد يحيى أبو حاتم مستشار وزير الدفاع اليمني "ان من يقاتل في ريف اب اليمنية هي قوات تابعة للجيش الوطني (جيش إخوان اليمن)، نافياً مشاركة أي قوات جنوبية في تلك المعارك.

وتقاتل تشكيلات من قوات الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية ميليشيات الحوثي في ريف إب اليمنية، واستطاعت الجمعة التوغل في ريف المحافظة اليمنية التي سقطت في العام 2015م، دون أي مقاومة تذكر.

وجاءت الانتصارات العسكرية الجنوبية المتتالية في ظل غياب تام لطيران التحالف العربي او أي امدادات عسكرية لقوات السعودية التي تتمركز في العاصمة عدن، حيث تعتمد القوات الجنوبية على دعم خاص من المجلس الانتقالي الجنوبي، وما تحصل عليه القوات من غنائم عسكرية.

وكان مستشار الجنرال محمد علي المقدشي يعلق على تدوينة للصحافي اليمني البارز صالح البيضاني مراسل صحيفة العرب اللندنية، والذي أكد فيه على أهمية مشاركة قوات العميد طارق صالح.

وقال البيضاني "انه بعد الانتصارات التي حققتها المقاومة الجنوبية واقترابها من الحدود الإدارية لمحافظة إب أعتقد ان الفرصة باتت مواتية لمشاركة المقاومة الوطنية في المعركة بعيدا عن القيود التي فرضتها اتفاقات السويد على استكمال معركة تحرير الحديدة".

وعلق أبو حاتم زاعما ان "القوة ألتي تقاتل على الأرض مكونة من ثلاثة ألوية للجيش الوطني والمقاومة من أبناء محافظة اب وقعطبة ومريس وتحت قيادة هادي العولقي قائد المحور".

وسبق لسياسيين يمنيين ان شنوا هجوما حادا على القوات الجنوبية في الضالع، ودعوا الحوثيين الى ما اسموه "اقتحام محافظة الضالع، نكاية برئيس المجلس الانتقالي الحنوبي".

وخلال العام الماضي احتفت قيادات يمنية بعضها مقيمة في الرياض ومسقط والدوحة بهجوم حوثي على مواقع للقوات الجنوبية وقصف مساكن المدنيين في بلدة الازارق بالضالع.