"السير بخطوات مدروسة ودقيقة"..
دبلوماسي: "الانتقالي" قادر على تجاوز تحديات المرحلة المعقدة
قال دبلوماسي جنوبي شاب إن المجلس الانتقالي الجنوبي يمتلك قدرة تجاوز ما اسماها بتحديات المرحلة المعقدة، كما تجاوز من قبل تحديات عسكرية وسياسية واقتصادية، مؤكدا ان المجلس بقيادة السيد عيدروس الزبيدي تسير وفق خطوات مدروسة للوصول الى هدف شعب الجنوب، المتمثل في استعادة "الوطن والهوية".
وقال السيد محمد الغيثي نائب رئيس دائرة الشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي "إن قوى نظام صنعاء طالما استخدمت "الدين" كوسيلة لتحقيق أهداف غير مشروعة، تمثلت في قتل الجنوبيين، واحتلال وطنهم، واستهداف هويتهم، وتدمير مؤسساتهم الوطنية، وقمع حرياتهم، وحرمانهم من حقوقهم".
واعتبر الغيثي "هذا التوجه الإرهابي الخطير لا يزال مستمرا منذ 1994م، كأداة لهذه القوى المتطرفة، في محاولة منها للسيطرة على الجنوب، وابتزاز الدول المجاورة، والقدرة على تهديد أمنها ومستقبلها الاقتصادي والسياسي، خدمة لنفسها وتنفيذاً لأجندة قوى خارجية أخرى".. مضيفا "إلا أن شعب الجنوب بوعيه، وإرادته، وتضحياته، وقواته المسلحة الباسلة، ومرارة التجربة، وفهم دول الإقليم والعالم لأبعاد ذلك على مستقبل المنطقة، بات قادراً على مقاومة ومواجهة ذلك النهج، وفهم تفاصيله وأساليبه".
وقال "اليوم يسير المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس عيدروس الزُبيدي -حفظه الله- بخطى مدروسة ودقيقة نحو تحقيق الهدف الوطني الذي قام من أجله، ولا شك أن التحديات التي مرّ بها المجلس كبيرة، سياسية كانت أو عسكرية، إلا أنه تجاوزها بكل اقتدار، وحقق نجاحات وطنية غير مسبوقة".
وأكد أن المرحلة الحالية تمثل تحديات "سياسية واقتصادية وعسكرية واجتماعية" معقدة، يبذل المجلس من أجل تجاوزها الكثير من الجهود داخلياً وعلى المستوى الخارجي، وما هذه التحديات السابقة والقائمة إلا "مراحل" كانت متوقعة أمام كيان سياسي جامع حمل على عاتقه ((استعادة وطن وهوية))".