دافع عن الديلمي والزنداني ونفى اصدارهما فتاوى تكفير..

أمين عام النهضة الإخوانية: أصحاب فتاوى التكفير هم الجنوبيون

رموز إخوانية يمنية أصدرت فتاوى تكفير بحق الجنوبيين في حرب 1994م - أرشيف

الرياض

عاد الإخواني المتشدد علي الأحمدي أمين عام حزب النهضة، للدفاع عن رموز اخوان اليمن الذين أصدروا فتاوى تكفير شهيرة اباحت دماء الجنوبيين ونهب ممتلكاتهم وثروات بلادهم، زاعما ان من أصدر الفتاوى هم الجنوبيون.

ونفى الأحمدي المقرب من وزير الرياضة الإخواني نائف البكري، ان يكون الزنداني والديلمي (علماء الإخوان)، قد أصدروا فتوى تبيح دماء الجنوبيين ونهب ممتلكاتهم، وذلك في دافعه عن أصحاب فتاوى حرب صيف العام 1994م.

وقال الأحمدي "دماء الجنوبيين اليوم مسفوكة وبفتاوى جنوبية ونفير وحروب عبثية وتبرير اعلامي من قبل مأجورين ممولين من كفيل خارجي يدفع لهم بالعملة الصعبة شهرياً وبانتظام".

وقال الأحمدي المؤيد للاحتلال الإخواني لشبوة "إن الجنوبيين يعملوا على صرف نظر الوعي العام في الجنوب عن جرائم اليوم من خطف وقتل وتعذيب واقحم مئات الشباب في حروب بينية لامبرر لها إلا السير في سياسة فوضوية تدار من الخارج ولمصالح الخارج، ويتم صرف النظر باستدعاء دعوى غير مؤكدة لفتوى مزعومة قبل ٢٧ سنة".

وكانت ميليشيات الإخوان قد أقدمت على اختطاف أحد الشخصيات القبلية في شبوة، في أحدث الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات المدعومة من اطراف إقليمية يقول جنوبيون انها "معروفة".

والأحمدي هو أمين عام حزب النهضة "احد الكنتونات التي فرخها إخوان اليمن"، للاستحواذ على المساعدات التي تقدمها بعض الدول المانحة.

وحاول الأحمدي منح رموز فتاوى التكفير الإخوانية "البراءة" عن كل تلك الجرائم التي ارتكبت بحق الجنوبيين، بداية من تصفيات ما بعد الوحدة إلى اليوم، زاعما ان من يقتل الجنوبيين هم الجنوبيون "أنفسهم".

وهاجم الأحمدي الاعلام الجنوبي، وحمله مسؤولية التحريض على شيوخ إخوان اليمن، وخاصة في اعقاب إعادة الحديث عن فتاوى الديلمي التكفيرية.