تخفيف القيود المفروضة على الواردات..

تقرير: خطة وقف الحرب في كل الجبهات والحوثي يتحدث عن تسوية

خطة وقف الحرب في كل الجبهات باليمن والحوثيون يتحدثون عن تسوية سياسية شاملة

واشنطن

أعلنت البعثة الأممية أن المبعوث الاممي الخاص الى اليمن، مارتن غريفيث ناقش خطة وقف إطلاق النار على مستوى البلاد، وإلزام كافة الأطراف بإعادة إطلاق عملية سياسية لإنهاء الصراع.
كما أضافت في بيان اليوم الجمعة أن غريفيث التقى في مسقط ممثلا عن الحوثيين وكبار المسؤولين العمانيين.
وبحسب مكتب المبعوث الاممي، فقد تمت مناقشة “خطة الأمم المتحدة لفتح مطار صنعاء ورفع القيود المفروضة على موانئ الحديدة لتعزيز حرية حركة الأفراد والسلع من وإلى اليمن، وتحقيق وقف إطلاق النار على مستوى البلاد ، وإلزام الأطراف بإعادة إطلاق عملية سياسية لإنهاء النزاع”.
وقال غريفيث في تصريح : “اجتماعاتي الأخيرة ، بالإضافة إلى الدعم الدولي والإقليمي المستمر ، تظهر أنه لا يزال بإمكان الأطراف اغتنام هذه الفرصة وإحراز تقدم نحو حل النزاع”.


يشار إلى أن زيارة غريفيث إلى المنطقة المستمرة منذ أيام، تزامنت مع زيارة المبعوث الأميركي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج الذي أجرى الأربعاء محادثات في السعودية.
والأربعاء، أنهى غريفيث زيارة إلى العاصمة السعودية الرياض، دون الكشف عن نتائج معلنة للقاءات التي عقدها مع كبار المسؤولين السعوديين واليمنيين لمناقشة وقف النزاع اليمني.
من جانبه قال رئيس وفد المليشيا، محمد عبدالسلام، إن اللقاء ناقش الاتفاق الإنساني والعمل على تسريعه، بما يُمهّد للدخول في نقاشات أوسع لوقف إطلاق نار دائم وتسوية سياسية شاملة.


يأتي هذا اللقاء بعد فترة طويلة من رفض الحوثيين لقاء غريفيث، وعدم الاستجابة لمقترحاته الرامية لوقف إطلاق النار، واستئناف العملية السياسية.
كما يأتي، أيضاً،غداة إنهاء المبعوث الأممي مشاوراته في الرياض مع مسؤولين في الحكومتين اليمنية والسعودية.
وقال غريفيث إنه ناقش أهمية وقف إطلاق نار شامل، وتخفيف القيود المفروضة على الواردات، واستئناف العملية السياسية.
كما ناقش الوضع في مأرب، مع التشديد على ضرورة وقف المعركة هناك.


وقال غريفيث إن تغيير المسار لا يزال ممكنا الآن، إلا أنه سيصبح أصعب كثيراً إذا استمرت الحرب.
كما أعرب عن أمله في أن يستمر التقدّم بتنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة والمجلس الانتقالي الجنوبي، وتجنب المزيد من التشرذم في اليمن.
ويسعى غريفيث إلى تحقيق اختراق في إطار خطته للسلام، بدءا بتخفيف القيود المفروضة على حركة الأفراد والسلع من وإلى اليمن، وذلك قبيل انتقاله إلى منصبه الجديد كوكيل للشؤون الإنسانية.


وكان السفير السعودي لدى اليمن، محمد آل جابر، أعلن قبل يومين أنه بحث مع المبعوثين الأميركي والأممي إلى اليمن أهمية وقف إطلاق النار في اليمن،.
كما شدد على في حينه على أن الحوثيين لم يستجيبوا لجهود وقف النار، محملا إياهم مسؤولية زيادة المعاناة الإنسانية للشعب اليمني، خاصة في “مأرب” التي يقطنها ونزح إليها أكثر من مليوني نسمة.