أعضاء يتحدثون لـ(اليوم الثامن)..

تقرير: "الجمعية الوطنية".. ماذا يحمل الانعقاد الرابع بالعاصمة عدن؟

الانعقاد الأول للجمعية الوطنية الجنوبية في العاصمة عدن - أرشيف

نصر محسن
كاتب صحافي متعاون مع صحيفة اليوم الثامن

تستعد الجمعية الوطنية الجنوبية لعقد الدورة الرابعة في العاصمة الجنوبية عدن، يومي الـ16 والـ17 من يونيو الجاري، تحت شعار (استكمال تنفيذ اتفاق الرياض مطلبنا واستعادة الدولة غايتنا)، يبحث من خلالها ممثلو الشعب مختلف القضايا السياسية والاجتماعية والتعليمية والخدمية، وسط حراك  دبلوماسي "إقليمي ودولي"، يسعى لحل الأزمة اليمنية وايقاف القتال في الشمال اليمني المضطرب منذ عقود، في ظل توجهات اقليمية ودولية لطرح حلول يؤكد الجنوب على أهمية ان تكون القضية السياسية حاضرة بقوة ترسخ ما فرض على الواقع، بما يكفل للجنوبيين حقهم في استعادة دولتهم.

وتحدث أعضاء في الجمعية الوطنية لصحيفة "اليوم الثامن" عن أهمية الانعقاد الرابع في هذه الفترة التي وصفت بالعصيبة من تاريخ الجنوب، والملفات المطروحة على طاولة ممثلي الشعب..

وقالت السيدة حنان محمد فارع نائب رئيس لجنة التعليم في الجمعية الوطنية "إن ممثلي شعب الجنوب يعقدون الدورة الرابعة للجمعية  في ظل اوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية تشهدها الساحة الجنوبية أدت إلى تفاقم معاناة المواطنين مما تطلب الوقوف عليها واتخاذ القرارات التي من شأنها وضع حلول ومعالجات لها".

وتحدثت "فارع" لصحيفة اليوم الثامن عن أهمية انعقاد الدورة الرابعة للجمعية الوطنية، وقالت "إنها تأتي ولجنة وحدة المفاوضات في الرياض تستأنف المشاورات لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض المتعثر إذ تمنح الوفد المفاوض الزخم والتأييد الشعبي لإحراز التقدم في عملية التفاوض وتنفيذ الاتفاق".

وقالت "إن الثقة الجماهيرية الممنوحة للمجلس الانتقالي الجنوبي خلال السنوات الماضية جاءت من خلال تحمل"

 من جهته، قال السيد حسين فاضل السعدي عضو الجمعية  "إن أهمية انعقاد الدورة الرابعة للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي لما تمثله تلك الدورة من أهمية بالغة نظرا للتطورات التي حدثة مابين انعقاد الدورة الثالثة والى هذه الدورة".

 ولفت السعدي في حديث لحيفة "اليوم الثامن" إن الدورة السابقة شهدت ة أحداث وتطورت هامة من عمر ثورتنا وتاريخنا النضالي".. مؤكدا "إن الشعب الجنوبي يتطلع الى ان تكون هذه الدورة  يجب أن تخرج بقرارات هامة على طريق التحرير  والاستقلال واعادة دولة الجنوب العربي الحرة المستقلة فوق كامل التراب".

وقال عضو الجمعية الوطنية "ان  هذه الدورة تقف أمام الوثائق التي تقدم لها وتقيم نشاط المجلس وكافة المؤسسات  مابين الدورتين للجمعية الوطنية وكذلك تقف امام استراتيجية العمل السياسي".

وأكد عضو الجمعية الوطنية محمد العمود "أن الدورة الرابعة للجمعية الوطنية ستقف أمام ملفات كبيرة وستناقش التحديات الكبيرة التي يمر بها الجنوب ساسيا وعسكريا وخدمياً.

وأضاف العمود في حديث لصحيفة اليوم الثامن "أن الدورة الرابعة للجمعية الوطنية تقف أمام الواقع الحالي وكيفية حلحلت الوضع الحالي الى اجتثاث كلي لما يحصل للمواطن أولا بحرب الخدمات وسياسة التعذيب وإيجاد الحلول البديلة والانتصار لشعبنا علئ تلك السياسات".

وقال "إن ملف الأمن وهو الاهم، وستطرح الدورة الرابعة ذلك وستناقش كيفية وضع تصورات لحلول جذرية، ومعالجات للاخطا التي رافقت تشكيل قواتنا المسلحة الجنوبية وأجهزتنا الأمنية  وتصحيحها وهيكلتها علئ أساس الكفاءة وتنظيمها  ودمجها".

وقال "هناك تحديات سياسية ومنها الوقوف أمام استحقاق الجنوب الكامل والحوار الشامل الجنوبي الجنوبي للوصول الى تكامل كلي والانتصار لشعبنا وقضيته الوطنية والتقدم خطوات لهدف شعبنا بصف واحد وبنا مؤسسات بالشراكه الكامله تحت هدف واحد ووطن للجميع من باب المندب الئ المهره في ضل المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا والاستخفاف الدولي للاستحقاق الكامل لشعبنا" .