"الاستعداد لعملية عسكرية"..

تقرير: حلفاء "هادي" يدفعون بتعزيزات عسكرية صوب شقرة بأبين

التعزيزات الإخوانية هدفها اخراج أخر تواجد لقوات الحزام الأمني في خبر المراقشة

عدن

أعلنت مصادر قبلية في محافظة أبين إن تنظيم الإخوان الممول من أطراف إقليمية من بينها قطر، دفعت بتعزيزات ضخمة صوب مناطق ريفية واستحداث مواقع عسكرية جديدة، وسط مؤشرات على قرب عملية عسكرية صوب لودر وأخرى نحو مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، للسيطرة على المدينتين عسكريا.

وقال زعيم قبلي في الوضيع لصحيفة اليوم الثامن، طالبا عدم الكشف عن هويته "إن قوات تدعي انها موالية لحكومة الرئيس اليمني المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي، دفعت بتعزيزات قادمة من شبوة ووادي حضرموت ومأرب صوب أبين، وقامت باستحداث مواقع عسكرية في بلدة الوضيع، التي سقطت قبل نحو عام بيد التنظيم".

وذكر المصدر "أن التعزيزات الإخوانية هدفها اخراج أخر تواجد لقوات الحزام الأمني في خبر المراقشة قبل الانتقال الى لودر التي قام وزير داخلية حكومة هادي بإقالة مدير أمنها واستبداله بأخر".

وذكرت مصادر في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ان ميليشيات الاخوان تقوم بخروقات أمام مرى ومسمع العالم، من بينها استمرار التحشيد العسكري صوب مدن أبين، لمحاولة تفجير الحرب مجدداً.

وجاء هذه التحركات غداة نشر تسجيلات مرئية يعتقد انها لتنظيم القاعدة، تتوعد بقتال المجلس الانتقالي الجنوبي وتصفية قياداته".

التسجيل المتداول عبارة عن انشودة جهادية لمحورة لتنظيم القاعدة يتوعد بتصفية رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، ونائبه هاني بن بريك، وقائد قوات مكافحة الإرهاب شلال علي شائع.

وتتزامن هذه التحركات لميليشيات الإخوان بالتزامن مع هجمات في شبوة، من بينها اختطاف ضباط الأمن وقيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي، والتي كان أخرها اعتقال رئيس القيادة المحلية بحضرموت الدكتور محمد جعفر بن الشيخ أبوبكر الذي تعرض لحادثة اختطاف من قبل مليشيات الإخوان في محافظة شبوة منتصف ليل الخميس.

وقال بن الشيخ لقناة الغد المشرق "إن المليشيات الإخوانية هددت بتسليمه ومرافقيه لتنظيم القاعدة الإرهابي مقابل 5 ملايين ريال سعودي".