قيادي في مؤتمر حضرموت الجامع..
محسن سالم نصير: الكهرباء لن تحل ما دام منظومة الفساد مستمرة
المكلا
قال قيادي في مؤتمر حضرموت الجامع أن مشكلة الكهرباء في حضرموت واليمن عامة إذا لم تعالج «عبر التخطيط السليم لإدارة الموارد ومحاربة لوبي فساد الطاقة المشتراة وطريقة شراء المحروقات تحت مسمى تحريرها» فإنها ستستمر ويستعصى حلها حتى لو بعث توماس ايدسون من قبره، وتم الاستعانة بمهاتير محمد من ماليزيا، طالما أن هذه المنظومة مستمرة، والمصالح الشخصية تتغلب على المصلحة الوطنية.
وأوضح رئيس دائرة منظمات المجتمع المدني بمؤتمر حضرموت الجامع الاستاذ محسن سالم نصير في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك بأن «لدينا مشكلة في عدم التخطيط السليم لإدارة موارد اليمن عامة وحضرموت خاصة، وهي السبب الرئيس لتدهور حال البلاد في المجالات كافة وفي مقدمتها الكهرباء التي تم تدميرها منذ سنين من أجل أن تنهب أغلب موارد الدولة عبر الحلول الترقيعية وبواسطة منظومة فساد يشارك فيها أغلب الحكام بإرادتهم أو تفرض عليهم لحماية مصالحهم»، مؤكدًا بأن هذه المشاكل لا تحل بالإقالة أو الإستقالة..
وتابع : «سبق أن اقيل واستقال وقتل ومات وسجن الكثير من المسئولين في اليمن ولم تحل مشاكلنا، بل إنها ازدادت سوءًا» .
وأضاف : «في مؤسسة كهرباء حضرموت تم تشخيص المشكلة وحددت المطالب في محافظة تعتبر من أفضل المحافظات استقرارًا ومواردًا وثروة ويستطيع حكامها ان يفرضوا على السلطة المركزية تنفيذ مطالبهم وإنتزاع حقوقهم، وبإمكانهم تقديم حلول محلية أيضًا عبر تسخير هذه الموارد للأهم قبل المهم» .
وأشار نصير إلى أن ساحل حضرموت لم يشهد خلال 50 عامآ ماضية من إقالات واستقالات كما شهدته السنوات الأخيرة ، منوها إلى أن مؤسسة كهرباء بساحل حضرموت سجلت نحو خمس إقالات وإستقالات أبتدت بالمهندس عبدالله حمران في عام 2016م وانتهت به نفسه في هذا العام 2021م بعد عودته لنفس المنصب من إستراحة تم خلالها تعيين ثلاثة مدراء، مؤكدًا بأن الإقالات والإستقالات ستظل مستمرة كلما أشتدت أزمة الكهرباء وزاد إحتقان الشارع وكأن الهدف هو التهدئة بتقديم رأس المؤسسة ضحية أو قربانًا.