شريطة إلتزام طرف حكومة هادي..
«الانتقالي» يؤكد جاهزيته لتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض
القاهرة
أكد المجلس الانتقالي الجنوبي جاهزيته لتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاقية الرياض، شريطة أن ينفذ الطرف الآخر (هادي وحلفاؤه)، ما وقعوا عليه.
وقال نائب رئيس الدائرة الإعلامية بالمجلس الانتقالي منصور صالح، "نؤكد أننا مع عودة حكومة المناصفة إلى العاصمة عدن اليوم قبل الغد".
وأضاف خلال حديثه إلى "اندبندنت عربية"، أن موقف المجلس الانتقالي ثابت من اتفاق الرياض، وقد تعامل بإيجابية مع المقترحات السعودية الخاصة بترتيبات تأمين الحكومة. وهي إشارة تؤكد ما ذكرته مصادر مطلعة بشأن رفض الحكومة العودة إلى عدن.
في تعليقه على إصدار رئيس المجلس الانتقالي قرارات عسكرية من مهام رئيس الجمهورية، قال صالح إن "المجلس لم يتخذ أي قرارات تتعارض مع اتفاق الرياض، والقرارات التي أصدرها الرئيس الزبيدي هي قرارات داخلية خاصة بالمجلس وتنظيم قواته، وقد أكدنا ذلك للأشقاء وأكدنا التزامنا بوقف كل أشكال التصعيد".
وتطرق نائب الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي لما وصفه بـ"إشكالية الطرف الآخر (الحكومة الشرعية) الذي لم يتعامل بإيجابية مع ضرورات التعجيل باستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض باتخاذه قرارات وإجراءات مثلت تجاوزاً للاتفاق، ومنها تعيين رئيس لمجلس شورى من دون التشاور، ونائب عام بالتجاوز ومن خارج سلك القضاء، وإقالة قائد القوات الخاصة المحسوب على المجلس، بالإضافة إلى الانتهاكات بحق أبناء الجنوب في شبوة ولودر".
وفي استشراف لما ستؤول إليه الأوضاع المتوترة جنوباً، في ظل غليان شعبي نتيجة الأوضاع المتردية في المناطق الواقعة في نطاق سيطرة الشرعية، قال "نؤكد جاهزية وفدنا الموجود في الرياض لمناقشة الخطوات التنفيذية لما تبقى من بنود اتفاق الرياض ونأمل بأن يكون هناك ضغط كاف على الطرف الآخر لإبداء جاهزيته لذلك".