"قضية حقوق الإنسان حق مكتسب"..
نيران سوقي: مستعدون للتعاون مع المنظمات الحقوقية ولكن بشروط
أكدت المحامية نيران سوقي عضو هيئة رئاسة المجلس اﻻنتقالي الجنوبي، نائب رئيس الجمعية الوطنية، استعادتهم للتعاون مع المنظمات الحقوقية الدولية، ولكن بشروط ان لا يكون عمل هذه المنظمات "مسيس لصالح أجندة سياسية".
وكانت سوقي وهي المسؤول عن ملف الحقوقي في المجلس الانتقالي الجنوبي، تتحدث في ندوة حقوقية نظمتها المجموعة الجنوبية المستقلة SIG للدفاع عن حقوق الإنسان على شبكة الانترنت، تحت عنوان " تبادل الأسرى والمعتقلين وضرورة المضي قدما في هدا الملف بين الأطراف في الأزمة اليمنية، وذلك على هامش انعقاد الدورة الحالية لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وأكدت نيران سوقي على أن ان المجلس الانتقالي الجنوبي حرص منذ تأسيسه على التأكيد على أن حقوق الإنسان لا تتجزاء، لأنها حق مكتسب يجب تعزيزه وتأصيله وجعله جزء من ثقافة المجتمع والدولة الجنوبية القادمة.
وتطرقت سوقي في حديثها إلى اللقاء الذي تم مؤخراً بين الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر السيد بيتر ماورير، وما دار فيه من نقاش، حيث شدد الرئيس القائد على ضرورة أن تضطلع اللجنة الدولية للصليب الأحمر بدورها فيما يخص الأسرى المتواجدين في معتقلات ميليشيا الحوثي الانقلابية، وعلى رأسهم وزير الدفاع محمود الصبيحي، وناصر منصور هادي، وفيصل رجب، ورفاقهم من القيادات الجنوبية، وكافة أسرى الحرب.
وفيما يخص التعامل مع المنظمات الدولية منظمات المجتمع المدني قالت المحامية نيران سوقي :"ليس لدي المجلس الانتقالي ما يخفيه في هدا الملف، بل مستعد للتعاون مع الكل، شريطة أن تكون مرآة حقيقية تعكس وتراقب وترصد وترفع تقاريرها بمهنية وألا تكون مسيسة الهدف، ولا يقتصر تواجدها في عدن، على التركيز على السلبيات ورفع التقارير غير الصحيحة لخدمة إجندات حزبية وسياسية".
حضر الندوة عدد ممثلي المنظمات الدولية والعربية، والصحافة الدولية، وناشطون في مجال حقوق الإنسان.