مسيرات ومهرجانات شعبية..

تقرير: "فعالية سيئون".. كيف اوجعت "الإخوان" بكل المقاييس

فعالية سيئون

مراسلون
مراسلو صحيفة اليوم الثامن
انطلقت في حاضرة مدينة سيئون عصر يوم الخميس 8 يوليو 2021م مسيرات ومهرجانات شعبية دعى لها المجلس الانتقالي الجنوبي،  ولبت الجماهير الندى وارتصت إلى جانب قيادتها، مما أذهل الأعداء واخل بتوازنهم، فأبدوا سوءاتهم وظهرت عوراتهم، 
لقد كانوا يتشدقون بالهراء، ويتمسكون بقشة من الوهم والسراب، معتقدين أن أبناء الوادي وحضرموت خاضعين قد استكانوا لخزعبلاتهم ومشاريعهم الوهمية، كون سلطات الوادي متماهية كثيرا مع المشاريع المنتقصة من القضية الجنوبية سامحة لكل من هب ودب وأراد التشويه بالقضية الجنوبية من فعل مايريد، فتم تفريخ بعض الدكاكين المتفرعة عن الاخوان او البلاسنة، او من بقايا عفاش ومتحوثيه، بمسميات مختلفة جميعها تؤدي إلى الارتماء مرة اخرى في أحضان باب اليمن، وبالتالي العودة بالقضية الجنوبية الى نقطة الصفر عبر اقاليم موفنبيك او غيرها من المسميات الوهمية .
 
لقد كان تأثير المهرجان الجماهيري في سيئون على أعداء القضية الجنوبية كبيرا جداً، فراحوا يحيكون الكذب والدجل والفبركات عبر مطابخهم العفنة للانتقاص من حجم وهول خسارتهم للشارع الحضرمي، وهم كانوا يمنون انفسهم ان شعب حضرموت في الوادي قد استكان وخار وبإمكانهم تمرير  استمرار خداعهم ومكرهم على البسطاء هناك. 
 
حاولت قوات المنطقة العسكرية الأولى خنق وإيقاف شريان الوافدين من خارج سيئون عبر منعهم من المرور واستفزازهم بشتى السبل وتم منع مئات الباصات والحافلات الناقلة للجماهير من مديريات الساحل والمناطق الشرقية لكي ينالوا من الفعالية. 
 
ولكن تلك الأفعال لم تتوفق في ابهات قوة الفعالية و زخمها وتأثيرها الشديد، برغم العرقلة الواضحة لتلك الحشود من بلوغ مدينة سيئون، فكانت الصفعة الكبرى لهم بتفاعل كبير جداً لم تشهده يوما أي فعالية تقيمها السلطات أو أي مفرخات تتبعها. فلم يتجاوز حجمها يوما مجرد استراحة أو صالة أو غرفة مغلقة. 
 
شكرا لشباب ورجال مدينة سيئون وكل من حلها والشكر الجزيل لضيوفها ممن تمكنوا من الوصول إليها، صدح الجميع وبأعلى أصواتهم مرددين "حضرموت جنوبية قبل الوحدة والشرعية “ ، وتبا لاولئك الرعاع المصريين على نحر القضية الجنوبية ومحاولات الإساءة إليها .