خلال إجازة عيد الأضحى..
دفعة منحة المشتقات النفطية السعودية تصل بموعدها المحدد إلى عدن
كشفت مصادر مطلعة عن انفراجة لأزمة وقود الكهرباء التي برزت يوم مع إعلان مؤسسة كهرباء عدن عن نفاد مخزون وقود الكهرباء وبدء خروج بعض المحطات تدريجيا واحتمال خروج جميع محطات الكهرباء بصورة كلية اليوم السبت ان لم يتم تدارك الامر وتوفير الوقود.
وأفادت المصادر بأن جهود مشتركة شاركت فيها عدة أطراف أسهمت معالجة الأزمة التي لاحت بوادرها يوم أمس وكادت أن تغرق العاصمة عدن في ظلام، قبل أن تتكلل هذه الجهود في تأمين كميات من الوقود لهذا اليوم السبت، والأيام القادمة إلى حين وصول الدفعة الثالثة من منحة الوقود المنتظر وصولها مع أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأوضحت المصادر أن النجاح والتوفيق في معالجة الأزمة ما كان لها ان تتم لو لا استشعار الجميع بالمسؤولية وفي مقدمتهم دولة رئيس الوزراء، ووزير الكهرباء والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء، والمؤسسة العامة للكهرباء، وفرع المؤسسة بعدن، وكذلك محافظ محافظ عدن الذي لعب دورا كبيرا بالتنسيق والتواصل مع الأخوة في البرنامج السعودي لاعمار اليمن وشركتي مصافي عدن وشركة النفط ولجنة المراقبة والإشراف على منحة الوقود لترتيب هذه الانفراجة الطيبة.
وأكدت مصادر مقرّبة من لجنة إشراف ورقابة منحة المشتقات النفطية السعودية والتي شكلتها الحكومة اليمنية من جميع الوزارات والجهات اليمنية ذات العلاقة، بأن موعد وصول الدفعة الثالثة من منحة المشتقات النفطية السعودية إلى العاصمة الجنوبية عدن تسير وفق الجدول الزمني المخطط له، والتي سيكون وصولها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك بناء على الإحتياج في العاصمة والمرفوع من المؤسسة العامة للكهرباء.
وتأتي الدفعة الثالثة لسد الاحتياج المقدم من محطات الكهرباء في المحافظات لتشغيل أكثر من 80 محطة بمختلف المحافظات، بما يحقق أثرًا إيجابيًا لمستوى إنتاج الطاقة الكهربائية، والمساهمة في تحسين الأوضاع والخدمات العامة للشعب اليمني -بإذن الله-.
وساهمت منحة المشتقات النفطية التي قدمها الأشقاء في المملكة العربية السعودية في تشغيل الوحدات الكهربائية المتاحة مما أدى إلى انخفاض ساعات الانقطاع الطويلة وخفض نسبة خروج المنظومة المتكرر عن الخدمة.
ورفعت منحة المشتقات النفطية السعودية خلال شهر مايو ويونيو من نسبة الطاقة المنتجة في منظومة الكهرباء بأكثر من ٢٣٪ في جميع المحافظات، وبأكثر من ٤٠٪ في محافظة عدن، وأحدثت استقراراً في تموين الوقود.
وساهمت المنحة السعودية بمساعدة الحكومة اليمنية على توجيه نفقاتها، وتقديم الخدمات الأساسية التي ترفع من مستوى العيش والمعيشة.
ويتوقع وصول دفعة ثالثة من مادة الديزل بكميات تبلغ ٧٥٠٠٠ طن متري إلى ميناء عدن ما بين تاريخ ٢٣-٢٤ من شهر يوليو -بحول الله- .