تقرير: الجنوب.. كيف يمكن تغيير الصورة النمطية التي صنعها الأعداء

قدم سياسي جنوبي بارز رؤية سياسية تمحورت حول تشكيل جبهة وطنية عريضة لتغيير الصورة النمطية التي صنعاء الأعداء ضد الوطن، مؤكدا على أهمية الإعلان عن ميثاق شرف يجمع الكل نحو الهدف الجامع، بعديا عن التباينات في الآراء والمواقف.

وأكد السياسي الجنوبي البارز الأستاذ هاني البيض، على أهمية تعزيز الشراكة السياسية وتوسيعها لتشكيل جبهة وطنية جنوبية واسعة، تبعث برسالة مناسبة للإقليم والدول صاحبة القرار وتغيّر الصورة النمطية التي صنعها أعداء الجنوب.

وقال البيض في سلسلة تغريدات في صفحته على التدوين المصغّر "تويتر" :" أمام الجنوبيين في الظرف الراهن إضافة الى التمسك بالارض والثبات على مواقفهم الوطنية ،مهام عاجلة أهمها ‏توحيد الجبهة الداخلية، ‏النجاح في الحوار الجنوبي الجنوبي

‏تعزيز الشراكة السياسية وتوسيعها ‏وهذا الاخير لن يتم الا بتشكيل جبهة وطنية واسعة".

وبين البيض :"الجبهة الوطنية الواسعة تعني ائتلاف اكبر قدر من القوى السياسية والاجتماعية الفاعلة في اطار تحالف وطني محدد الاهداف والمشروع الواضح وان اختلفت رؤى واساليب تحقيق إرادة الشعب

‏وان يحتكم الجميع (لميثاق شرف وطني) يتضمن مبادئ وقيم وثوابت وطنية تحوكم هذه القوى وتضبطها وطنيًا وتنظيميًا".

ونوه البيض "الحوار الجنوبي الجنوبي لايعني انصهار الجميع في بوتقة الانتقالي، ‏ولاتخلي البعض عن مواقفهم السياسية المتباينة وغير مطلوب من البعض ترك مكوناتهم، ‏ولكن لابد من تخطي الخصومات السياسية الحادة والتكفير عن المواقف العدائية السابقة

‏ووضع الجنوب ومستقبله قاسما مشتركا وطنيا واولوية الجميع"

وأردف قائلاً:" الحوار الجنوبي الجنوبي هو حوار سياسي وطني بامتياز، ومحاولة لتحريك المياه الراكدة، ‏بالمقابل يعد اختبارا مهما للمجلس الانتقالي فهو اختبار لديمقراطية المجلس وثقافة منظومته القيادية هيئات وافراد، ‏وعلى الانتقالي خلق بيئة حوار متكافئة وربط الحوار بمحفزات ليؤدي غايته وخلق التوافق المطلوب".

‏واختتم البيض سلسلة تغريداته بالقول:" الحوار الجنوبي يجب ان يساهم في  ‏تغيير المشهد السياسي الجنوبي للأفضل وينعكس إيجابًا على العمل الوطني ‏يوصل الرسالة المناسبة للاقليم ودول صاحبة القرار ‏ليغير الصورة النمطية التي صنعها اعداء الجنوب، ‏بان الجنوب تتنازعه قوى واصطفافات وخلافات عميقة عالقة، ‏وليس بينهم إلا ماصنع الحداد".