الرئيس قيس في خطاب شديد اللهجة يحذر من الفوضى..

تقرير: "تونس" تطوي ملف الإخوان والشعب يخرج للشارع للاحتفال

الرئيس التونسي قيس سعيد

تونس

توعد الرئيس التونسي قيس سعيد تنظيم الإخوان الذي تم حله من البرلمان والحكومة، بإجراءات شديدة، في أول تعليق له على دعوة تنظيم الإخوان للفوضى في تونس التي تطوي ملف التنظيم المتورط في تدهور الحالة المعيشية في البلاد.

وأصدر الرئيس التونسي قيس سعيد قرارا بحل البرلمان ورفع الحصانة عن اعضاءه واعفاء رئيس الحكومة، استجابة لتظاهرات شعبية خرجت للتنديد بالإخوان وطالبت بطي صفحتهم.

 وبحسب تقارير إخبارية فقد اقتحم عدد من المحتجين والمحتفلين بقرارات رئيس الجمهورية التونسية، بإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وتعطيل مجلس النواب، عددا من مقرات حزب النهضة الإخوانية في الوقت الذي طوقت قوات من الجيش مبنى البرلمان.

يأتي هذا في خضم الاحتفالات بقرارات رئيس الجمهورية المتعلقة بتجميد كل اختصاصات المجلس النيابي ورفع الحصانة عن كل أعضاء المجلس النيابي وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي.

وبحسب سكاي نيوز عربية فقد أقدم محتجون على اقتحام المكتب الجهوي لحركة النهضة بباجة وقاموا باقتلاع اللافتة الرئيسية للمقر وحرقها.

كما قام محتجون بمعتمدية القصر القريبة من وسط مدينة قفصة باقتحام مقر حزب حركة النهضة وإتلاف كامل محتوياته.

وفي معتمدية السند، أقدم بعض المحتجين على حرق مقر نفس الحزب بعد اقتحامه.

وعمد عدد من المواطنين إلى اقتحام مقر حركة النهضة بالمهدية وحرق محتوياته خارج المقر، كما قام عدد من المحتجين باقتحام مقر حركة النهضة بمعتمدية نفطة من ولاية توزر وحرق محتوياته.

وتفاعل سياسيون وناشطون عرب مع القرارات التونسية ضد الجماعة الإرهابية، مؤكدين على صوابية تلك القرارات لما تمثله جماعة الاخوان من خطر على الأقطار العربية قاطبة.

وعلق السياسي الجنوبي هاني بن بريك على الإطاحة بالاخوان في تونس قائلا "صلى السيسي وصام فظنه الإخونج إخونجي، وتكلم السعيِّد بالعربية الفصحى فقال الإخونج هو عمر بن الخطاب في هذا العصر، فلا المصلي الصائم ولا ابن الخطاب طاوعا الإخونج على الخيانة، فالمصلي الصائم بات عندهم خائنا، وهكذا سيتبع ابن الخطاب، انتصرت #تونس بوطنية رئيسها وشعبها ورجال الدولة الشرفاء".

وقال بن بريك – وهو نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي - :" إن انتزعوا السلطة قالوا ثورة شعب ولاطاعة، وإن طُردوا من السلطة قالوا انقلاب وثورة مضادة واستعباد وخروج عن الطاعة، يقولون الشرعية اليمنية ويلوكونها ليل نهار، وإذا كُنسوا منها سيقولون الرئيس انقلب على الشرعية ويقود ثورة مضادة، وسيعلنون تضامنهم مع الحوثي جهارا".