شدد على أهمية ترسيخ التصالح والتسامح..
شيخ قبلي يدعو الجنوبيين لوقف المهاترات وتوحيد الجهود الوطنية
دعا الشيخ القبلي البارز الشيخ لحمر بن لسود، الجنوبيين الى وقف المهاترات على مواقع التواصل الاجتماعية، وتوحيد الجهود الوطنية، خلف الزعيم عيدروس بن قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.. مشددا على أهمية ترسيخ وثيقة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي، التي كانت الأساس الصلب لقيام الثورة الجنوبية السلمية.
وقال الشيخ القبلي في تصريح لصحيفة اليوم الثامن "إن الجنوب يمر بمرحلة دقيقة للغاية، وهي أصعب مرحلة تسبق الوصول الى النصر وتحقيق الهدف الذي قدم الجنوبيون من أجله انهار من الدماء الزكية، ولم يتبق الا القليل لتحقيق".
وأكد الشيخ لحمر بن لسود على أهمية تظافر الجهود والتركيز على القضايا الوطنية، وقضايا المجتمع في ظل تفشي الفقر وارتفاع أسعار الغذاء، واليوم حان الوقت الى وقف المهاترات في مواقع التواصل الاجتماعي، وتوظيف الجهود للنهوض بالشعب ورفع المعاناة عنه".
وشدد على أهمية العودة الى وثيقة التصالح والتسامح والتضامن التي تم الإعلان عنها في العام 2006م، ومثلت قاعدة صلبة لانطلاق الحراك الجنوبي السلمي، ومن ثم المقاومة الجنوبية التي حررت الجنوب من ميليشيات الحوثي الموالية لإيران".
ودعا الشيخ القبلي، الجنوبيين الى دعم الحوار الوطني الجنوبي، الرامي الى تقريب وجهات النظر بين مختلف القوى والشخصيات الجنوبية، على قاعدة الاستقلال واستعادة كامل الدولة الجنوبية بحدودها المتعارف عليها".. مؤكدا ان على النخب الجنوبية ترك الحديث عن الماضي، وتجاهل أي تصريحات تحاول نبش صراعات الماضي، لأن هدفنا المستقبل المنشود وكيف نبني وطنا يحقق الأمن والاستقرار والرفاهية للأجيال القادمة.
وطالب الساسة الجنوبيين السابقين الى التوقف عن نبش الماضي، لأن المتضرر هم جيل اليوم والغد، فالأخطاء التي وقعت في السابق يجب أخلاقيا ان لا تورث للجيل القادم مهما كانت الجراح ومن لديه مذكرات عليه ان يحتفظ بها لنفسه، فالماضي مر بكل ما فيه من مأسي وان كان شباب الجنوب يدفع ثمنها الى اللحظة.
وطالب الشيخ لحمر من وصفهم بـ"الاشقاء في الخليج وخاصة في المملكة العربية السعودية بدعم خيارات شعب الجنوب، لما لذلك من مصلحة عربية مشتركة، لمواجهة كل المشاريع التدميرية التي لا تستهدف الجنوب وحده ولكن المنطقة برمتها.