جنوبيون يثمنون تضحيات جيش الإمارات..

تقرير: "ضربة صافر".. طعنة مؤلمة تظهر حقيقة غدر إخوان الشرعية

شهداء الامارات

عدن

مدينة صافر بمحافظة مأرب اليمنية، وقبل 6سنوات، سجلت في مثل هذا اليوم، جريمة غدر نفذت بتواطؤ اطراف من الحكومة اليمنية وتحديدا إخوان وبرعاية قطرية، ليغدروا بمن جاء سند لهم وداعم ومشارك في مواجهة مليشيات الحوثي الموالية لإيران.


وبالتزامن مع هذه العملية الغادرة، التي ارتقى فيها أكثر من 45 شهيد من القوات الإماراتية وآخرين من السعودية والبحرين وعشرات الجرحى.

جنود الإمارات رفعوا راية بلادهم ورغم الغدر لم يتوقف دعمهم

وفي هذا الصدد قال السياسي هاني مسهور: "عندما تختبر معادن الرجال تكون الإمارات في مقدمة الصفوف، شهداء حادثة صافر سجلوا الملحمة الكبرى على تراب اليمن ارتقوا إلى ربهم ورفعوا راية بلادهم خفاقه عزيزة".

من جانبه أثنى الإعلامي عادل اليافعي، على دعم وسند الإمارات لليمن، الذي لا يزال متواصل رغم الغدر الذي تعرضوا له.

وقال اليافعي : ‏"رحمكم الله يا ‎عيال زايد فقد رويتم بدمائكم الطاهرة ثرى ‎اليمن ورغم الغدر والطعن بالظهر الا انكم لم تتوقفوا عن مساندة الشعب اليمني في كل القطاعات العسكرية والمدنية وسطرتم اروع الملاحم العربية".

ابناء زايد رجال من ذهب

رئيس قسم الصحافة بالهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، د.صدام عبدالله، قال أن التاريخ سجل في مثل هذا اليوم ذكرى أليمة، ارتقى فيها شهداء الإمارات، الذي نفتخر بهم، باعتبارهم رجال من ذهب.


وقال د.صدام : "يسجَّل التاريخ اليوم الذكرى السادسة لغدر 4 سبتمبر، الذي ارتقى فيه 45 شهيد من أبناء الإمارات وبهذه الذكرى الاليمة".

وأضاف: "نرفع هاماتنا فخرا بابناء زايد العز والشموخ فهم رجال من ذهب ولاعزاء لمن خانوهم وغدروا بهم ولهم من شعب الجنوب الف تحية وسلام".

طعنة مؤلمة تظهر حقيقة غدر إخوان الشرعية

وأعتبر عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية، غدر 4سبتمبر طعنة مؤلمة أظهرت حقيقة القوى الغادرة التي تدعي وتتغنى بالعروبة، ساخرا ممن لا يزالوا يشتمون الإمارات وهم هاربين خارج الوطن.


وقال بن عطية : "في مثل هذا اليوم غدر ما يسمى بالجيش الوطني بقوات التحالف العربي في مأرب واستشهد العشرات من قوات الأشقاء وتعد هذه الطعنة المؤلمة علامة فارقة أظهرت حقيقة القوى المتلبسة وبانت خيانة وغدر من كانوا يدعون ويتغنون بالعروبة".

واضاف : "يعيش المواطن الإماراتي في رغد العيش ضمن أفضل مواطنو عشر دول في العالم".
وتابع : "لاحظوا أن هولاء الأبطال تركوا جنة بلادهم وجاءوا للقتال معنا لكي نتخلص من مليشيات كهنوتية اجرامية متخلفة وقدّموا عشرات الشهداء ورغم كل تلك التضحيات مازال الهاربون ممن تركوا سلاحهم ووطنهم للحوثي يشتمون الإمارات بدون أي خجل !".

تضحيات لن تنسى

‏وفي هذا الصدد قال الصحفي فارس الحسام : "4 سبتمبر.. الذكرى الخالدة في قلوبنا.. يوم ارتقى عشرات الأبطال الإماراتيين شهداء بعملية غادرة وجبانة في مأرب".
وأضاف: "لن ننسى بطولاتهم وتضحياتهم التي سطروها في اليمن، دمائهم الطاهرة زادتنا محبة للإمارات، وجريمة قتلهم ستظل لعنة في وجوه من اشتركوا باستهدافهم".

وقال : "ندعو الله تعالى بالرحمة والمغفرة لشهدائنا وشهداء الإمارات الأبرار".

وفي نفس السياق تحدث المحامي "محمود انيس الميسري" على حسابة بتويتر قائلا ("‏في الذكرى السادسة على استشهد 45 شهيد من القوات الإماراتية في جريمة صافر بمحافظة مأرب الذي جميعنا نتذكرها ،والتي لن ينسى التاريخ ولا نحن ولا حتى الأجيال القادمة تضحيات وعطاء دولة الإمارات وقيادتها وشعبها.")

واضاف "الميسري" داعيا لله قائلا ("رحم الله شهدائنا وشهداء الامارات وشهداء دول التحالف بواسع رحمته امين يارب")

عمق الترابط وحكمة قيادة الإمارات

واعتبر الناشط السياسي محمد سعيد باحداد، تضحيات جنود الإمارات بالدم، تأكيد على واحدية المصير وعمق الترابط كأمة عربية، وصدق مواقف قيادة الإمارات.
وقال : "إختلاط الدم الإماراتي بدم إخوتهم على طول وعرض ساحتنا الوطنية إنما هو تعبير عن واحدية القضية والهدف والمصير لنا جميعاً كأمة عربية واحدة وتأكيد جلي على عمق الترابط وقوة ومصداقية المواقف الحكيمة للقيادة السياسية للأشقاء في التحالف العربي"