"معلومات جديدة لكنها ليست صادمة"..

تقرير: الإخوان بخدمة الحوثيين.. "إيقاف القتال ودفع المجهود الحربي"

الرئيس اليمني المؤقت عبدربه منصور هادي مع اثنين من معاونيه

كشفت مصادر عسكرية مقربة من قيادة المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب، عن تفاصيل جديدة، بشأن ما أسمته التخادم الحوثي الإخواني في اليمن، والرامي الى إطالة امد القتال، وتمكين الانقلابيين من الاستحواذ على كل مدن اليمن الشمالي، لتحقيق مشروع التقاسم بين إيران وقطر وتركيا؛ والمتمثل في تقاسم النفوذ ان يذهب الشمال لإيران.

وقالت المصادر "ان قيادات عسكرية موالية للجنرال علي محسن الأحمر، افصحت عن تنسيق مشترك مع الحوثيين، وان القتال يجب ان يتركز للدفاع عن الوحدة، بدعوى ان الحرب مع الحوثيين يجب ان تتوقف لأن المجتمع الدولي يطالب بتوقيفها حتى يتسنى لهم الجلوس على طاولة حوار تفاوضي، يوقف الحرب".

وقال مصدر عسكري لمراسل صحيفة اليوم الثامن "ان المجتمع الدولي والمبعوث السابق مارتن جريفيث طرح العديد من المبادرات لحل الأزمة مع الحوثيين، الا ان المملكة العربية السعودية عرقلت ذلك، والا ان جميع اليمنيين سيصلون في نهاية المطاف لمصالحة".

ولفت المصدر الى ان القيادة العسكرية العليا في مأرب تؤكد ان الحرب الحقيقية تتمثل في الدفاع عن الوحدة اليمنية ومحاربة ما تسميه الاحتلال العسكري للسعودية والإمارات في الجنوب، وان الحوثي يمني مثله مثل أي تيار يمني لا يقبل ان يتم المساس بالسيادة اليمنية".

وقالت مصادر سياسية لمراسل صحيفة اليوم الثامن "إن هناك هدنة بالفعل تم توقيعها بين الاخوان والحوثيين في العام 2017م، من قبل قيادات إخوانية تقيم في صنعاء".. مشيرة الى ان الاخوان برروا تلك الهدنة بتوتر العلاقة السعودية مع قطر، والأخيرة هي من تمتلك حق إدارة الاخوان وتمويل انشطتهم".

وكشف ناشطون مناهضون للحوثي، عن ما اسموه بالتنسيق الحوثي الإخواني في أكثر من جبهة ومنها جبهة الرحبة التي سقت قبل أيام في قبضة الاذرع الإيرانية".

وزعمت تدوينات على تويتر وفيس بوك "قائدا عسكريا يدعى مفرح بحيبح، وقع قبل ثلاثة أعوام اتفاقية مع الحوثيين، بتنسيق من قيادي اخواني يقيم في صنعاء، وهو من أشرف على توقيع الاتفاقية، بعد اقناع بحيبح ان التحالف العربي لن يقدم له أي شيء، بعد ان خسر أولاده في معركة التصدي للحوثيين".

وأكدت معلومات "إن جبهات قتالية تابعة للإخوان ملزمة بدفع ثمانين مليون ريال يمني، للحوثيين كمجهود حربي".. مشيرة إلى أن جبهة العبدية تدفع 30 مليون ريال يمني، في حين تدفع جبهة الجوبة 50 مليون ريال يمني كمجهود حربي للحوثيين".

ويبدو واضحا ان هذه المعلومات ليست جديدة ولن تكون صادمة، فالتنظيم اليمني سبق له ومنح الحوثيين أسلحة التحالف العربي بقيادة السعودية، تؤكد العديد من المصادر انه لا يمكن يتوان في التحالف مع الاذرع الإيرانية لما فيه مصلحة بقاء التنظيم حامكماً للرئاسة اليمنية.