بعد نصف ساعة من اعتراضه..

القوات الإماراتية تدمر موقع ومنصة اطلاق الصاروخ في شمال اليمن

بقايا الصاروخ تسقط في مناطق غير مأهولة ولا تأثيرات على حركة النقل الجوي في المطارات

أبوظبي

قالت الإمارات الاثنين إنها اعترضت صاروخا باليستيا أطلقه الحوثيون ودمرت منصة إطلاقه في اليمن بعد نصف ساعة، وذلك أثناء أول زيارة يقوم بها الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوغ للبلاد.


وقالت وزارة الدفاع الإماراتية إنه تم اعتراض وتدمير الصاروخ. وأضافت أن بقايا الصاروخ سقطت خارج المناطق المأهولة بالسكان.


كما اعلنت وزارة الدفاع في صفحتها على تويتر عن تدمير منصة وموقع إطلاق الصاروخ البالستي الذي اطلق من الجوف (شمال اليمن) الساعة 00:50 بتوقيت الإمارات الإثنين. واضافت انه "تم اعتراض الصاروخ الساعة 00:20 بواسطة دفاعاتنا الجوية".


وارفقت صفحة الوزارة التغريدة بمقطع فيديو حول تدمير منصة وموقع الاطلاق ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن هيئة الطيران المدني قولها إن الحركة الجوية تسير بالشكل المعتاد وإن جميع رحلات الطيران تجري بشكل طبيعي ولا يوجد تأثير على الرحلات والمطارات نتيجة لهجوم الحوثيين.


وتشارك الإمارات في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ويقاتل الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن في حرب مستمرة منذ سبع سنوات.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين في وقت سابق على تويتر إن الجماعة ستكشف في غضون ساعات قليلة عن عملية عسكرية جديدة في "العمق الإماراتي". ولم يذكر أي تفاصيل.


ونفذ الحوثيون هجوما داميا على أبوظبي يوم 17 يناير/كانون الثاني وهجوما صاروخيا ثانيا جرى إحباطه يوم الاثنين الماضي بعد أن تدخلت قوات يمنية مدعومة من الإمارات على جبهات القتال التي حقق فيها الحوثيون انتصارات العام الماضي.


وقالت وزارة الدفاع الإماراتية انذاك ايضا إن طائرات التحالف الحربية دمرت منصات صواريخ في اليمن.
ويأتي الهجوم الصاروخي الاثنين بينما كان الرئيس الإسرائيلي يبحث العلاقات الأمنية والثنائية مع ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.


وقال مسؤول إسرائيلي إن هرتزوغ أمضى الليلة في أبوظبي. وقال مكتب هرتزوغ إنه سيواصل زيارته للإمارات حسب المقرر رغم هجوم الحوثيين.


وأدانت الولايات المتحدة الهجوم وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس في تغريدة على موقع تويتر "بينما يزور الرئيس الإسرائيلي دولة الإمارات لمد الجسور وتعزيز الاستقرار في المنطقة، يستمر الحوثيون في شن الهجمات التي تهدد المدنيين".


وقلصت الإمارات وجودها العسكري في اليمن بشكل كبير منذ عام 2019 لكنها لا تزال تتمتع بنفوذ من خلال قوات الوية العمالقة التي تدربها وتدعمها.


وتصاعدت الحرب في اليمن بشكل كبير خلال الأشهر الماضية مع تكثيف التحالف لغاراته الجوية على مدن يمنية وتصعيد الحوثيين لهجماتهم عبر الحدود.