زيادة فرص المافيات في امتصاص دماء الإيرانيين..
تقرير: "مجاهدي خلق".. كيف هزمت الملالي في الفضاء الالكتروني؟
استحوذت القضايا الداخلية، ولا سيما خطة حظر الانترنت والاوضاع المعيشية على اهتمامات الصحف الصادرة في ايران اليوم.
لتبرير الرقابة على الإنترنت اعترفت صحيفة فتاب يزد بعجز النظام عن مواجهة الشعب والمقاومة الإيرانية في الفضاء الإلكتروني.
وذكرت الصحيفة ان “أكثر من ألف شخص يعملون يوميا لأكثر من 20 ساعة في المواقع والشبكات المختلفة ويدير كل منهم أكثر من 20 حساباً.
واشارت افتاب يزد في تقريرها الى إن إعداد البيانات للمنتديات الدولية خطوة بسيطة لهذا الجيش.
تحت عنوان “مكافحة الفقر بقرارات صديقة للمافيا” نشرت صحيفة جمهوري إسلامي تقريرا اشارت من خلاله إلى إصدار تراخيص استيراد السيارات.
وتطرق التقرير إلى أبعاد الحصول على الريع في النظام تحت غطاء لائحة الميزانية، مشيرا الى صدور تراخيص استيراد 70 ألف سيارة من السيارات ذات المنشأ الخارجي إلى البلاد وإلغاء تسعيرة الدولار في موازنة 1401 بأكملها والسماح ببيع 1،300،000 برميل من النفط يوميًا للقطاع الخاص جنبًا إلى جنب مع القطاع العام.
وشددت الصحيفة في تقريرها على ان هذه الاجراءات ستمنح” المافيات حرية اكبر لامتصاص دماء الناس .
وانقسمت صحف الملالي في متابعتها للملف النووي الى معسكرين، حيث دعت صحف التيار المهزوم للتوصل إلى اتفاق على حساب الخطوط الحمراء التي وضعها النظام، فيما اعربت صحف تيار خامنئي عن خيبة أملها من التوصل إلى اتفاق دائم.
واشارت صحيفة كيهان الى ان أغلبية الكونغرس الأمريكي تعهدت برفض الاتفاق المحتمل وعرقلة توقيعه.
وكتب محمد مهاجري المحسوب على التيار المحافظ مقالة في صحيفة اعتماد اشار من خلالها إلى قرار برلماني سابق يحظر تقديم المعلومات إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل رفع العقوبات، الامر الذي ادى الى اعلان المتطرفين المتشددين في البرلمان، عن رفع دعوى ضد الحكومة ورئيسي .
وحول التطورات الاوكرانية أعربت صحف الولي الفقيه عن اليأس تجاه المرحلة المقبلة، حيث نشرت صحيفة سياست روزتقريرا تحت عنوان “قرار صعب” جاء فيه “إن إطالة أمد حرب أوكرانيا سيكون ضارًا لروسيا، وإذا أنهت روسيا الحرب وغادرت أوكرانيا، سيؤدي ذلك إلى تمهيد الطريق لوجود أمريكي في البلاد.