(اليوم الثامن) تكشف تفاصيل معركة تحرير عدن 2015م..

اللواء فضل حسن: محمد بن زايد أوصانا تحرير عدن وافتداءنا بابنه الأصغر

اللواء/ فضل حسن العمري قائد المنطقة العسكرية الرابعة جنوبية مع الزميل صالح ناجي الضالعي

صالح الضالعي

في حوار ساخن مع صحيفة اليوم الثامن القائد فضل حسن يكشف تفاصيل معركة تحرير العاصمة عدن 2015: طلبنا تزويدنا بالسلاح فكان رد الشيخ "محمد بن زايد" : حرروا عدن وسافتديكم بإبني الأصغر!.

- حُوصرنا في مدينة عمران عدن فأذهلنا القائد الإماراتي "حمدان" بشجاعته.

- إنتصرنا في عدن لأن قتالنا كان من أجل العقيدة والجنوب.

- القائدان الاماراتيين (علي الطنيجي) والقائد(راشد) ابو (محمد) قيادات عسكرية استثنائية في العصر الحديث

- في "2016"م رفضت مقترح بتعييني قائداً للمنطقة الرابعة.


- لم أرى أشجع ولا أنبل من جنود الأشقاء الإماراتيين.

يُعد القائد الجنوبي اللواء/(فضل حسن العمري) قائد المنطقة العسكرية الرابعة جنوبية من أبرز القيادات التاريخية في السلك العسكري الجنوبي – إذ حفل سجله الماضوي والاني المطرز بالنياشين البطولية كقائد جنوبي من الطراز الرفيع – لايحب الظهور إعلامياً كون رصيده البطولي في معارك صعدة حينما كان قائداً للواء (131) والمتخذ من كتاف صعدة مقراً دائماً للواء وقيادته، لذلك صال وجال وخاض ستة حروب مع الروافض الحوثية، تمكن لواءه من هزيمة الحوثيين، ويذكر بأن اللواء جُل منتسبيه من أبناء الجنوب، ضف إلى أنه القائد الخفي الذي لم يتم ذكره في معارك التصدي للراوفض في جبهات لقتال في العاصمة الجنوبية عدن، مع أن المعلومات التي كانت متواترة لديه بأنه كان المُخطط لمعركة تحرير (عمران) الجنوبية ومنها الإنطلاقة لتحرير عدن والعند في آن معاً، المفاجأة هُنا بأنه أكد لنا بأن المُخطط والمنفذ لمعركة تحرير عدن كانت بدايتها من مدينة عُمران بالبريقة، منها أنطلقت معارك تحرير عدن والعند.

يقول القائد الجنوبي، اللواء (فضل حسن العمري) وعلى لسانه بأن المُخطط لتحرير مدينة عمران الجنوبية كانت سراً بينه وبين القائد الإماراتي البطل (علي الطنيجي، أبو عُمر) واصفاً إياه بأنه أشجع وأنبل رجال الرجال في الوطن العربي وكذلك قال بأن القيادات الإماراتية مفخرة لكُل الأجيال الجنوبية والعربية لما تتمتع بها من صفات نادرة قتالية قلما نجدها في العالم عامة والعرب خاصة.

وأمتدح وأثنى على دور الشيخ (محمد بن زايد) إبن فارس العرب وشيخ الشيوخ العربية وفارسها (زايد بن سلطان) ذلك الوصف والإطراء من القائد الجنوبي اللواء/فضل حسن العمري، جاء بعد أن أوصاهم الشيخ (محمد إبن زايد) بتحرير عدن وأنه على أستعداد أن يفتديهم بإبنه الأصغر في حال إحراز النصر على الروافض التابعة لإيران.

أمتدح اللواء/فضل حسن العمري، الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) وجبهة الضالع بقوله بأن الضالع كانت مفتاح النصر الجنوبي وقائدها
البطل المغوار (عيدروس) والذي خط طريقة النضالي منذُ وقت مبكر، ذلك لما بعد حرب أجتياح الجنوب في عام (1994)، حينما شكل أول حركة جنوبية مسلحة سُميت بحركة تقرير المصير (حتم).

يؤكد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء/فضل حسن العمري) بأن السلفيون في جبهة عدن كان لهم الدور الأكبر في عملية التحرير للعاصمة، ثمَ إن المقاومة الجنوبية أيضاً كانت شريك أساسي في عملية التحرير وتحت إطارها تمت المقاومة للراوفض في العاصمة عدن.

وإلى نص ماجاء في الحوار مع القائد الجنوبي البطل، اللواء (فضل حسن العمري) قائد المنطقة العسكرية الرابعة.

25مايو 2015م الضالع تنتصر وكانت مفتاح نصرنا في عدن وبقية محافظات الجنوب.

يؤكد اللواء الركن (فضل حسن العمري) قائد المنطقة العسكرية الرابعة في الجنوب بأن جبهة الضالع كانت مفتاح نصر العاصمة الجنوبية عدن وبقية محافظات الجنوب، إذ أنهم آمنوا إيماناً قاطعاً بأنهم سينتصرون على الرافضة الحوثية في عدن لطالما وأن المقاومة الجنوبية في الضالع أنتصرت بإعلانها النصر في هذا التاريخ وكان عامل لهم في جبهات عدن.

ويتساءل قائلاً: كيف لاتنتصر جبهة وقائدها المناضل البطل والثائر الذي خط طريقه النضالي في وقت مبكر وتحديداً مابعد غزو الجنوب في عام 1994م حينما شُكل أول حركة مسلحة جنوبية سُميت بحركة تقرير المصير (حتم) وتحديداً في عام 1996م– أنه الرئيس القائد (عيدروس إبن قاسم الزُبيدي).

الضالع تاريخياً أول من تحررت من الإستعمار ومن الإحتلال اليمني الرافضي.

اللواء/ فضل حسن العمري – حينما نتحدث عن الضالع بلا شك يذهب بنا التاريخ للعودة إلى الخلف، حيث كانت الضالع أول منطقة تُعلن تحريرها من الإستعمار البريطاني، وأول من تحررت من الإحتلال الرافضي اليمني ولا غرابة في هكذا إنتصار لاسيما وأن قائد جبهتها الرئيس القائد البطل المغوار (عيدروس الزُبيدي) وكذا البطل إبن البطل (شلال شائع والشنفرة .. ملحمة بطولية خاضتها المقاومة الجنوبية بالضالع وبذلك نحن في كقادة ومقاومين في جبهات العاصمة كان النصر محفزاً لنا فكان قتالنا بمعنويات عالية وأندفعنا إلى ساحات الوغى وزدنا يقيناً وكانت ثقتنا بالنصر أكثر عندما تمَ إنزال قوات أشقاءنا الإماراتيين بعدتهم وعتيدهم إلى سواحل مديرية البريقة العاصمة الجنوبية عدن.

الشيخ (محمد إبن زايد) أوصانا تحرير عدن وأفتداءنا بإبنه الأصغر.

–اللواء/القائد/ فضل حسن العمري): حينما كُنا نُقابل أشقاءنا من القيادات الإماراتية وكُنا حينها نرى العتاد العسكري كُنا نُطالبهم بتعزيزنا بعشر عربات أو بعشرين وبها سيتم تحرير عدن، في اليوم الثاني أتانا الرد من الشيخ (محمد إبن زايد) بأنه على أستعداد منحنا إبنه الأصغر حال تحريرنا العاصمة عدن، وطمئنا بأنه سيتم منحنا السلاح الذي نريده وإن دولة الإمارات تحت أمرتنا وبذلك علت معنوياتنا وعانقت عنان السماء.

شهادة لله وللتاريخ بأن قيادات وضُباط وجنود الأشقاء الإماراتيين أنبل رجال الرجال.

ويتحدث اللواء والقائد المغوار (فضل حسن العمري – بأن قوات الأشقاء الإماراتيين حينما وصلوا إلى العاصمة عدن كانوا يسابقوا المقاومة الجنوبية في جبهات القتال وأعتبر هذا شهادة لله وللتاريخ وهُنا تعززت قناعاتهم بأن النصر حليفهم في جبهات عدن، مشيراً: صحيح أننا نقاتل مع إيماننا بالنصر كوننا أهل عقيدة دينية ثمَ وطنية الأمر الذي جعلنا بثقة ولا نفكر بمناصب أو غير ذلك، كان همنا كيف ننتصر لوطننا وعقيدتنا، بالرغم من كل هذا إلا أننا كُنا سنتعب كثيراً وكثيراً حال لم تصل قوات أشقاءنا الإماراتيين، العدو الرافضي كان لديه إمكانات كبيرة من العدة والعتيد، بينما نحن لا نملك إلا الإرادة والمتمثلة بالعقيدة وبإيماننا بعدالة قضيتنا الجنوبية، وكذا كانت مراهناتنا على شعبنا الجنوبي الجبار الذي عانى من الظلم والطغيان.

في "2016"م رفضت مقترح بتعييني قائداً للمنطقة الرابعة

يؤكد اللواء الركن (فضل حسن العمري) بأن لواءه 131 كان مقره في كتاف صعدة والذي خاص ستة حروب مع الروافض فيها جميعها تكللت بإنتصارات لواءه، منذُ عام 2004م ووحده اللواء الذي لم يستطع الحوثي أن يأخذ قطعة سلاح على أحد أفراده، بل أنهم كانوا هم من يأخذوا السلاح والمواقع معتبراً الأمر منه وكرم وفضل من الله تعالى ثمَ بفضل الجنود الأبطال من أبناء الجنوب أو الشماليين الذين بقوا معهم في قتالهم للرواقض حيث قال عنهم بأنهم من أوفا الرجال.

وقال: القائد/فضل حسن العمري– حقيقة عندما بدأت تُدق طبول الحرب، حينها أدركنا بأن الجنوب سيتعرض لغزو ثاني، وبذلك أنا كنت متواجداً في العاصمة عدن، أتصل بنا الرئيس (هادي) يعرض علينا تعييننا قائداً لمحور العند واللواء 201 ولكننا أعتذرنا تحت حجة لدينا مرض ومع ذلك صدر القرار ولكنه لم يُنفذ لعدة أسباب، إذ أن القائد السابق (مرزوق الصيادي) لم يتغير وفي 18مارس 2015م تحرك وزير الدفاع (محمود الصبيحي) فك الله أسره وقائد المنطقة الرابعة (الشدادي) ولكنني هُنا لكي أكد التاريخ بأنه في 18مارس 2015م وأتواصل معنا الوزير محمود الصبيحي وقائد المنطقة الرابعة والذين أكدوا لنا أنهم سيذهبون إلى العند وهُناك سنلتقي.

وتابع: طبعا توجهنا إلى العند ومن ثمَ تحركنا إلى معسكر لبوزة وأقمنا فيه، وفي الحقيقة كان الوزير الصبيحي يتحرك كالنحلة هُنا وهُناك.

في العند كان إتفاقنا مع الوزير (الصبيحي) أستدعاء لوائنا (131) للعودة إلى الجنوب.

عندما وصلنا العند كما أشرت سلفاً تمَ الإتفاق مع الوزير لإستدعاء لوائي 131 للعودة إلى الجنوب فوراً، توصلت طلائع من اللواء الأبطال إلى العند وهُنا تمَ إرسال أول دفعة من قبلنا إلى منطقة الحويمي ولمسيمير وكرش – موضحاً بأن أول يوم من الإجتياح صباحاً لفت إنتباهه أن الناس كانوا في البداية مهزومين نفسياً هُناك وغير مهيئين للقتال والجيش الجنوبي هو الآخر دُمر تدميراً ممنهجاً في حرب صيف 1994م وجعلوهم مرتكنين في بيوتهم مشكلين حزب خليك في البيت ولهكذا أستطاع بعض الجبهات الجنوبية بإستثناء جبهة الضالع التي شُكلت قلعة الصمود ومفتاح النصر وهزم الحوثي شر هزيمة.
وعن جبهة كرش أكد بأن الحوثي الرافضي أخترقها وكذلك أخترق جبهة أبين لأسباب عدة الفرق الشاسع والتفوق العسكري.

ترتيب أوضاع لوائه 131 وتجهيزه للدفاع عن العاصمة عدن.

ولفت اللواء القائد/فضل حسن بأنه تحرك إلى العاصمة الجنوبية عدن وذلك قبل إقتراب المليشيات الحوثية الرافضية من عدن وبذلك قامَ بترتيب أوضاع اللواء التابع له وتجهيزه بعد أن تمَ إستدعاءه من صعدة، فقام بفتح مركز لإستقباله في منطقة (فقم) إذ كانت أعداد القوة الواصلة كبيرة فأتخذ قراراً بنقلها من فقم إلى معسكر (سبأ) وهُناك تمَ تشكيله للواء ولكن تحت مسمى آخر (اللواء الأول حزم).

السلفيون السباقون في الدفاع عن العاصمة الجنوبية عدن.

وأفاد بأن السلفيون سباقون في الدفاع عن العاصمة الجنوبية عدن وتلك شهادة لله وللتاريخ بحسب قوله، ومع هذا قال: وبهذا لايمكن لنا أن نلغي دور الجيش الجنوبي الذي أُقصي وهُمش ودُمر بشكل ممنهج بأنه لم يقاتل في الحرب كلا والف كلا، لقد خاض ملاحم بطولية وبشراسة إلى جانب إخوانه من أبناء الجنوب السلفيين والمقاومة الجنوبية في عدن حتى أننا حينما نقوم بتفقد الجبهات كُنا نرى بأم أعيننا عُقداء وعُمداء وقيادات من الجيش الجنوبي فوق الدبابات والمدفعية والعربات يقاتلون وبغمضة عين يؤذون دور الجُندي كرُماة فيما ذكرت آنفاً مع أن هذا ليس من صُلب مهامه بل من مهام الجنود وإنما فرضت عليهم الحرب ذلك.

وأوضح اللواء/القائد/ فضل حسن العمري بأن معارك العاصمة عدن تختلف عن غيرها من الجبهات الأخرى، إذ أن شعب الجنوب في العاصمه عدن هب عن بكرة أبيه للدفاع عن عاصمتهم عدن ملتحماً مع المقاتلين السلفيين والجيش الجنوبي وهُنا تشكلت المقاومة الجنوبية الخالية من الأحزاب وهذا سر الإنتصار كما قال.

القتال من أجل العقيدة والوطن.

مرجعاً سبب النصر أيضاً إلى أن القتال لم يكن تحت إطار منطقة أو حزب وبذلك بقدر ماكان قتالهم في العاصمة الجنوبية عدن تحت هدف واحد وشعار واحد الإنتصار للعقيدة وللوطن الجنوبي الكبير، ويتابع قائلاً: ولهذا أقولها وبحسب مالمسته من خلال تواجدنا كقائد ميداني بأن الإخوة السلفيين كانوا السباقين في الدفاع عن العاصمة الجنوبية عدن بعكس جبهة الضالع التي كانت المقاومة الجنوبية السباقة في التصدي للرافضة ولا ننكر دور الإخوة السلفيين في الألتحام بها ويرجع السبب الحقيقي لجبهة الضالع بأن الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) كان له الدور الأكبر في تشكيل كتائب المقاومة الجنوبية منذُ مابعد حرب صيف 1994م أي مابعد غزو الجنوب.

موقف بطولي لقائد سلفي بعدن.

وينصف اللواء القائد "فضل حسن العمري" ، الشيخ السلفي المقاوم كقائد متفرد بالشجاعة ( بشير المضربي) الذي قال عنه بأنه كان له الفضل في تقديم الدعم المالي وشراء الأسلحة والتموين المختلف للمقاتلين كوننا بحاجة ماسة للدعم لاسيما لوائنا في جبهة بئر أحمد وجعولة وصلاح الدين والبريقة وبهذا حققنا إنتصارات كبيرة.

كان الإقتراح من قبل الأشقاء الإماراتيين والأخوة السلفيين لإصدار إقتراح تعيينه قائداً للمنطقة(4).

متى تمَ إصدار قرار بتعينك قائداً للمنطقة الرابعة؟


في الحقيقة تمَ عرض علينا المقترح من قبل الأشقاء الإماراتيين والسعوديين والأخوة السلفيين في أحد الإجتماعات وفيه كان متواجداً نائف البكري وهاني بن بريك وهاشم السيد، علماً بأن الشيخ هاني بن بريك هو من ترأس الإجتماع والذي بدوره قدم المقترح كقائد للمنطقة العسكرية الرابعة وتمت الموافقة ولكن كان لنا رأي مخالف كوننا سنحل بديلاً عن اللواء سيف البقري قائد المنطقة وبذلك رفضت الإقتراح فتفاجىء المجتمعون.
مرجعاً أسباب ذلك إختياره بأن يكون ولواءه مقاتلين في الجبهات، كما أنه قال إن رفضه لقرار القائد للمنطقة سيحصره في المكتب لذا كان تفكيره بأن بقاءه كقائد ميداني أفضل له لطالما وأن الهدف من هذا هزيمة الحوثيين وتحرير الجنوب.

معتبراً بأن أمر كهذا فرصة كبيرة بأن يكون مشاركاً في المعركة المصيرية لتحرير الجنوب من المليشيات الرافضية والمليشيات المشاركة معها في قتال الجنوبيين.

قرار الرئيس هادي لتعينه قائد المنطقة الرابعة.

متى كان قرار تعيينك كقائد للمنطقة الرابعة تحديداً؟


كان قرار تعييني من قبل الرئيس (هادي) في النصف الأول (2016) م ومن جانبنا أجبناه بأننا لانريده فكان الصمت من قبله ولكن بعد ستة أشهر أصدر الرئيس (هادي) القرار بنا كقائد للمنطقة العسكرية فقابلته بالرفض ولكنه أصر علينا فقبلناه.

لماذا كنت ترفض التعيين؟


كان همنا ليس المنصب بقدر ماكان همنا الأكبر هزيمة المليشيات الحوثية وبفضل إرادة مقاتلينا الأبطال والمقاومة الجنوبية تجاوزنا كل الصعوبات والحمد لله أنتصرنا، كما أنه أثنى على دور القوات الإماراتية والذي قال بأنه لايُنسى كقوة عسكرية مؤهلة ومتدربة والتي وفرت عوامل الإنتصارات والذي لايمكن نسيانها البتة.

مشاهد وصفها بالفائقة للحلم، لملاحم الأشقاء الإماراتيين بدعم وإسناد الجنوبيين

هُناك مشاهد حدثت فإن وصفها تُعد كحلم يفوق الخيال، متابعاً: إذ كان القائد الإماراتي يتقدم الصفوف في جبهات القتال والمقاتل الجنوبي يسابقه ليحميه وهكذا أختلط الدم الإماراتي بالدم الجنوبي، وهُنا ومن خلالكم أأكد لكم أن كان هُناك قائداً لتحرير العاصمة الجنوبية عدن، فقائد التحرير هو العقيد الركن الإماراتي/علي الطنيجي والمكنى بأبو (عُمر).

مخطط تحرير العاصمة عدن

من هو مُخطط تحرير عدن؟


عند قدوم القوات الإماراتية رست السفينة في البحر وكانت القيادة الإماراتية العسكرية تتواجد فيها وبذلك كُنا نذهب إليهم وكثير من القيادات كانت تذهب للقاء بها وأهمها اللواء/ سيف البقري واللواء/ فضل باعش والعميد/ صالح الناخبي وفيما بعد أنظم إلينا اللواء القائد الشهيد/ جعفر محمد سعد، إذ كُنا والقيادات الجنوبية وإياه نشارك في التخطيط وإدارة الحرب ولكن الذي كان له الدور الرئيسي في التحرير هو القائد الإماراتي (علي الطنيجي، أبو (عُمر) وتلك شهادتي لله.
وأضاف: هُنا لاأُقلل من دور القادة الجنوبيين بحسب ما يفهم البعض فالقيادات الجنوبية كانوا أيضاً سباقون في التحرير أي بمعنى كانت لهم بصمات في مقاومة الروافض بالعاصمة عدن فقد كان لهم صولات وجولات في ساحات وباحات الوغى بالعاصمة عدن، وبذلك قدموا أرواحهم على طبق من ذهب كمثل الشهيد القائد اللواء/ علي ناصر هادي والشهيد اللواء/ الإسرائيلي والشهيد/ أحمد شيخ، وهُناك الكثير من القيادات الجنوبية التي شاركت وقادت وخُططت وبرهنت كالشهيد/ القائد/ عُمر سعيد الصبيحي، ذلك البطل الذي شكل قيادة في المجلس المحلي بالبريقة، حينما تشكل لوائنا كُنا مع بعض وكان معنا أيضاً القائد عباس، قائد اللواء 31 مدرع.

وعن القيادات السلفية والسلفيين جميعاً الذين قاتلوا ببسالة وكانوا قيادات ميدانية فأذكر منهم الشيخ (بشير المضربي) والشيخ/ هاني بن بريك والشيخ/ هاشم السيد، والشيخ/ طالب الضالعي، ماجد لصور وكثير منهم لم تسعفني الذاكرة الآن لذكرهم فأطلب المعذرة لمن لم أذكره.

في عدن تحول المواطن إلى جُندي مقاتل.

بإختصار في عدن تحول المواطن إلى جُندي وكُلنا كُنا يد واحدة في كُل جبهات القتال ولهذا نصر الله وأنتصرنا لقضيتنا ولكنني أأكد أن موازين القوى تغيرت حال وصول القوات الإماراتية الخاصة والمزودة بالعتاد العسكري الحديث وكانت القوات بصحبة قيادات عسكرية إماراتية أيضاً لها من الحنكة العسكرية المتفوقة قتالياً وبهكذا كانت في مقدمة الصفوف تقود المعارك بفنون قتالية مميزة التي حاكت واقع الأرض الملتهب بلعلعات الرصاص وبفوهات البندقية، إذ كانوا السباقون لنا في جبهات القتال، هُنا كان الإنتصار العظيم على الروافض اليمنيين، واصفاً بأن التغيير الأكبر حينما أعلنت عاصفه الحزم والتي أعلنتها الشقيقة العربية السعودية فكان التحالف العربي مشكلا السعودية ودولة العربية المتحدة.

وصول القوات الإماراتية الى عدن حفزت المقاومة الجنوبية وغيرت موازين الحرب بوتيرة قياسية لم تكن متوقعة لا من الاصدقاء او الأعداء على حداء سواء.

القائدان الاماراتيين ( علي الطنيجي) ا والقائد(راشد ) اابو (محمد) قيادات عسكرية استثنائية في العصر الحديث.

تحقق انتصارنا على الروافض في جبهة عدن بفضل الله ،ثم بفضل ايمان قواتنا الجنوبية بعدالة القضية ولكن نصرنا جاء أيضا للدور الأكبر للقوات الإماراتية الشقيقة التي ضحت بالغالي والنفيس وقدمت لنا كل مانحتاجه – وقال بأن القائدان العسكريان ( ابو عمر ، وأبو محمد) الدور الأبرز في هكذا تحرير لجبهة عدن .. القائد ( علي الطنيجي) يعتبر القائد الاول ،بينما القائد الاماراتي الفذ ( راشد) ابو "محمد " كنائب وقائدا ميدانيا صال وجال في كل ساحات القتال ، فلم يغمض له جفن ولم يهداء له بال حتى تم تحرير عدن، كما انه واصل قيادته للقوات كافة حتى كرش بمحافظة لحج، وأفاد بأن القائد العسكري الاماراتي ( محمدخميس) ابو "خالد" كان قائدا للمدفعية – لافتا بأن هناك قيادات عسكرية إماراتية كمثل ( ابوبكر الزنداني ) وأبو عبدالله الاماراتي والجنود والصف والضباط يتمتعون بصفات وخصال قلما نجدها في كثير من جيوش العالم' شهامة , شجاعة , اقدام، تضحية ، فداء ، وفاء، كرم ، متابعا ، قولوا عنا مبالغا أو كيفما شئتم لااخش ذلك لطالما وانا أتحدث عن واقع عايشته وعاصرته واعتصرت كما يعصرون الليمون ، لاابالغ أن قلت بأن الأشقاء الاماراتيين هم خير جند من في الارض ، والشعب الاماراتي ذو خلق واخلاق رفيعة تميز بها عن سائر الأمم ، أنهم ابناء وأحفاد فارس العرب الشيخ ( زايد بن سلطان) عليه رحمة الله تغشاه.

مستطردا حواره بالقول: جيش الأشقاء الاماراتيين كان له العامل الأكبر في مساعدة المقاومة الجنوبية في تحقيق النصر ومازال حتى اللحظة يتقدم الصفوف في قتال الروافض.

من هو مُخطط تحرير مدينة عمران؟


جبهة عمران، كان مُخططها أنا والقائد المغوار( علي الطنيجي ،المكنى بو (عُمر) القائد الإماراتي ،اذ وكانت الخُطة سرية حتى إننا فاجئنا الحوثيين، إنهم كانوا سيهاجموا البريقة في ليلة السابع والعشرين رمضان، ليله القدر والخُطة التي وضعت من قبلنا كانت سريه بيننا وحتى المقاومة الجنوبية في صلاح الدين والبريقة كانوا من أنبل الرجال بدليل إنهم كانوا يندفعوا للقتال دون طلب منهم لا ذخيرة ولا أسلحة، ويقاتلون في الميدان ومعهم كل أسلحتهم الشخصية وذخائرهم ومع ذلك لم نخبرهم عن الخطة المتعلقة تحرير عمران حتى أفرادنا في اللواء لم نخبرهم بها.

مؤكداً بأن القرار كان في رأس أبو (عُمر) وإياه شخصياً فقط.
قدمت كتيبة (سلمان) مع كتيبتنا وكتيبة الشيخ (بشير المضربي الصبيحي) وبدورنا أخبرنا بعض القادة التابعين لنا في اللواء الأول حزم وذهبنا للإستطلاع ومن ثمَ أُعطينا أوامر لكل الأفراد بأن هُناك سيتم صرف المرتبات ولكن صرفه في حال التواجد فقط أما دون ذلك أي في حال الغياب إننا غير مسؤوليين تسليم الرواتب لمن لم يحضر وكان ذلك من أجل ضمان بقائهم حتى يتم إعلان ساعة الصفر لإقتحام مدينة (عمران) وتحريرها وأكدنا إن صرف الرواتب سيكون في السحور لذلك قُلنا لهم إننا غير مسؤولين عن أي فرد لم يستلم راتبه حال عدم تواجده أثناء عملية صرف الرواتب وتحياتنا لمن يتأخروا ولا تلومونا وتقولوا أننا لم نصرف لكم الرواتب، وبصريح العبارة أكدنا إن عدم التواجد لأياً كان أثناء عملية الصرف في الوقت المحدد من قبلنا ألا وهو السحور ليلة القدر، السابع والعشرين من رمضان.

عملية إستطلاعية لتحديد تواجد العدو على إثرها أعطى الضوء لإقتحام المدينة.

نحن قمنا في الصباح بعملية إستطلاعية ومن ثمَ إعطاء الأوامر تحرير عمران لكننا فوجئنا بأن المقاومين الجنوبيين بشكل لم نتوقعه كسيل العرم ومن كل حدب وصوب لاسيما من مقاومة صلاح الدين والبريقة كما أن للطيران دور كبير في قصف الأهداف المعادية إذ كان لها دوراً كبيراً ومحفزاً للمقاومة، كما أن دخول الدبابات والعربات الإماراتية في دخول خط مواجهة الحوثي، الأمر الذي به أرتفعت معنوياتنا عالياً والحمد لله تمَ إقتحام مدينه عمران، والمدهش إننا وجدنا أسلحة مكدسة في كل الغرف التابعة للحوثيين إذ إنهم كانوا يُخططون إقتحام البريقة في تلك الليلة ومُخططهم سقوط البريقة يعني سقوط عدن بأكملها، كون البريقة معقل القيادة الجنوبية وهُناك أيضاً ينزل الدعم الإماراتي العسكري يتم فيها وبذلك كانوا يراهنون وإعدادهم لإقتحام البريقة جاء ذلك من خلال إعترافات لأسرى الحوثيين على إنهم كانوا سيهاجموا مدينه البريقة في ليله 27 رمضان ليلة القدر، ووصل بهم الأمر إلى إنهم يلعنوها كونها لم تساعدهم.

ويواصل: هجمونا الإستباقي على مدينه عمران كان في المغرب وكانت العملية مفاجأة لهم وتحقق النصر.


من مُخطط معركة عدن؟


مُخطط تحرير مدينة عدن كثير من القادة ولكن شهادتنا هُنا لله ثمَ للتاريخ بأنه مُخطط تحرير عدن هو القائد الإماراتي علي الطنيجي (أبو عُمر) وشاركت أنا وجعفر محمد سعد، والزنداني وأحمد سيف اليافعي وهاشم السيد وناصر بارويس وعُمر سعيد الصبيحي و فضل باعش وبشير المضربي والشيخ هاني بن بريك والشيخ علي سالم الحسني، ومحمد هادي ابن اخ الرئيس ( هادي) وكذلك محمد مارم سفير اليمن في القاهرة وأحمد الدماني ومختار الرباش و عبدالله صالح وكثير من القيادات شاركتا في التخطيط والتنفيذ في القتال لتحرير العاصمة الجنوبية عدن.

شاركنا في تحرير عدن والقائد ( عبدالله الصبيحي) قائد جبهة تحرير" كريتر"

بعد تحرير عمران إلى اين كانت وجهتكم بالضبط؟

طبعا بعد تحرير عمران أعدت خطة مسبقا لاقتحام المديريات التي كانت تقع تحت الروافض فتوجهت قوات الى المطار والمعلا وتم تكليف الفقيد القائد/ عبدالله الصبيحي قائدا لجبهة كريتر المعززة بالروافض فاستعصى اقتحامها من قبل قوات المقاومة الجنوبية وبذلك تم تكليف البارد/ بشير المضربي تعزيز الفقيد بقوات قوامها ( 2000) فرد فاقتحمت المدينة وسيطرة على معاشيق .

مؤكدا بأن تحرير مدينة عمران كان في تاريخ17 يوليو2015م ، وتحرير معاشيق فكأن احتفالنا بفرحة الانتصار في موقف يقشعر منه الابدان وكان في تاريخ 21يوليو2015م ، وأما تحرير الوهط وصبر بمحافظة لحج فقد كان في تاريخ 25يوليو 2015م

كان لنا دور في رسم الخُطة لتحرير القاعدة الجوية بالعند

من هو مُخطط تحرير القاعدة الجوية في العند والعسكرية؟


تحرير جبهة العند الجوية والبرية كان لنا دور المشاركة في رسم خُطة تحرير القاعدة الجوية التي أسندت لنا ورسمت على أساس أن يكون دورنا تنفيذ الإلتفاف وفعلاً نفذنا ماتمَ رسمه مسبقاً، لكننا نعود إلى الخلف لاضرب لك مثلاً، حينما تمَ تحرير مدينة عمران الجنوبية بالبريقة وتحديداً في اليوم وأثناء عملية الأستطلاع حيث مشينا مترجلين الأقدام حُفاة لا خف لنا(أحذية) كون الرمل بشكل كثيف لايقبلها، بذلك تورمت أقدامنا ومن الصعوبة أن تكون الأحذية واقية لأقدامنا في رمل كثيف، وزاد: نحن جنبناها مع ان الوقت كان وقت ذروة الحر الشديد، وعملية الإستطلاع كانت بغية تحديد المهام لكل قائد كتيبة من أين ومتى سيهاجم الخصم (الحوثيين).

وفي اليوم الثاني أعطى الأوامر في الهجوم قمنا بخلع نعالنا (الأحذية) حتى لاتعيقنا كونها تغرز في الرمال، ومن شدة الحر كنت أنا والشهيد البطل (عُمر سعيد الصبيحي) والقائد عباس الضالعي والذي مازال موجوداً على قيد الحياة وبإمكانك أن تجري معه حواراً وتقدم أسئلتك إليه لتسأله عن موقف كهذا مررنا به كان صعباً ولكن لطالما وأنه من أجل الوطن فكل شيأ يهون.. وكما قلنا لكم بأن اليوم الأول مشينا ستة كيلو متر مترجلين الأقدام بينما في اليوم الثاني وأثناء هجومنا على الروافض كان زحفنا حُفاة الأقدام والمسافة التي قطعناها تسعة كيلو متر حتى وصلنا إلى أمام السنترال، وهُنا كانت المفاجأة بكمين مُحكم من قبل الحوثيين الروافض بإستهدافنا التي بها وجهت صوبنا والقائد الإماراتي (حمدان)، طبعاً الكمين نصب لنا بأحكام وحتماً كان مصيرنا الاستشهاد ولكن تدخل القدر حال دون ذلك– كان لايهمنا الشهادة في سبيل وطننا بقدر ماكان يهمنا القائد الإماراتي (حمدان) الذي كان خوفنا عليه كي لايستغل أعداء الجنوب حادثة لاقدر الله وإن كانت حليف القائد (حمدان) بذلك سيتهموننا بالبيع والخيانة والعمالة ونحن كجنوبيين لانخون ولا نبيع من يقدم لنا جميلاً يُسدى.

القائد الإماراتي (حمدان) يعتلي الطقم ويصوب نيران الدوشكا صوب صدور الروافض.

كانت المفاجأة حينما رأى القائد الإماراتي يضرب بالدوشكا من على الطقم العسكري التابع لهم بنفسه ومفاجأته تمثلت حينما كانوا معاً في عربة واحدة وحين وقع الكمين لهما قال القائد (حمدان) كيف ترى ياأبو (حسن) فكان ردي القتال القتال أما نصراً أو شهادة في سبيل الله ثمَ وطننا الجنوبي الكبير، فكان رد القائد الإماراتي (حمدان) هو ذاك ياأبو(حسن).

بعد ذلك قال (حمدان) هؤلاء لاينفع معهم هذا السلاح، فنزل من طقم الدوشكا مستخدماً سلاحا آخرا، إذ أستمرت المعركة بيننا والرافضة من (10– 3) صباحاً فيها كان إنتصارنا وتمَ ملاحقة الروافض في البحر والبر ووصلنا إلى مثلت عمران، ومنه أنطلقت إلى منطقة صبر بمحافظة لحج فتم تزويدنا بخمسة وعشرين عربة حديثة من قبل أشقاءنا الإماراتيين والدبابات والمدافع، بدورنا أعددنا خُطة لإقتحام القاعدة الجويةالعند.. تحركت قواتنا لتحرير مصنع الحديد والوهط وصبر ومع الشهيد البطل القائد/ احمد سيف اليافعي وكانت تلك القوات تحت إمرة القائد الإماراتي البطل ابو ( سيف) طبعا كان معنا العميد والقاىد/ احمد عبدالله تركي، محافظ لحج حاليا ،والقائد/ حمدي شكري ،والقائد / محمود صائل، قائد اللواء3 حزم وكثير من القادة الجنوبيين الابطال، وعندما تم تحرير صبر تم تسليمها للقائد/ هاشم السيد والقائد الاماراتي (خالد).

تحرير القاعدة الجوية والعسكرية للعند من قبلنا.

بعد أن أعددنا خُطة لإقتحام القاعدة الجوية لقاعدة العند الجوية عبر الإلتفاف لمسافات طويلة جداً جداً تتمثل سلوكنا طريق الفرشة بطور الباحة ثمَ عريعرة ثمَ وادي ذر حتى وصلنا إلى وادي (عابرين) المقابل لبوابة المطار وعلى الطريق الرئيسي كانت آلياتنا العسكرية المتوقفة بسبب نفاذ المشتقات النفطية فقمنا بالإتصال بالقائد العتيقي وهاشم السيد الذي أكد لنا عدم إستطاعته توصلينا المشتقات النفطية وفي اليوم الثاني تمَ تزويدنا بها من قبل (الشوبجي) وبذلك شنينا هجوماً عنيفاً على الروافض في القاعدة الجوية فكان فرارهم كالجرذان وأستطعنا إسقاطها تاريخ (3) أغسطس 2015م ووصلنا إلى منطقة العشش ومن ثمَ واصلنا تقدمنا صوب معسكر العند في تاريخ (4) أغسطس 2015.
علماً بأن معسكر العند أسند تحريره على قوات العلم بقيادة العتيقي وهاشم السيد، ثمَ تمَ إسناد إسقاط مثلث العند على القائد (جواس وأبو هارون اليافعي) إلا أن قواتنا حررت القاعدة الجوية ومعسكر العند والمثلث.

الرئيس القائد ( عيدروس) يلتحم بنا بعد تحريره المسيمير ولبوزة.

بعد تحرير العند ككل ووصولنا إلى المثلث توصلت كتائب الرئيس القائد ( عيدروس) إلى العند ظهرا تاريخ 5اغسطس 2015م وذلك بعد أن قامت بتحرير المسيمير ومعسكر لبوزة .

جبهة كرش القبيطة .

بعد تحرير العند توجهت القوات المشتركة لتحرير كرش واسندت القيادة للقائدان الإماراتيين ( محمد خميس) و( وراشد) ابو" حمد" فكانوا اهلين للثقة من حيث حنكتهم القيادية العسكرية واختيارهم عنصر المفاجأة والانقضاض والدفاع ثم الهجوم .

القائد الاماراتي ( ابو محمد) المشبب قائد صلب لايهاب الموت.

ماذا اقول وكيف اصف موقف أحد القادة الاماراتيين الابطال (ابو محمد) المشبب الذي اذهلنا في احترافيته في القتال ففي معركة جرت مع الروافض في مناطق القبيطة ولجت قواتنا إحدى المناطق وبذلك كان رد الروافض تكثيف القصف مستخدمة كافة الاسلحة من هاونات ومدافع 23 م ط وكانت القذائف تتساقط على رؤسنا كالمطر وإذ أرى القائد الاماراتي ابو "محمد" "حمد" في مقدمة المواجهة يقاتلا وجها لوجه ويشتبك مع الروافض وهنا رجف قلبنا خوفاً عليه فصحت بإعلا صوتي عليه ومن دون شعور ( من جابك لاهنا) فنظر الينا كاليث مزمجرا ايش تقول من جابني انت من جابك.

القادة العسكريون الإماراتيون ذهب لن ننسى بطولاتهم ماحيينا.

لاننسى بأن عاصفة الحزم والعزم في إعلانها لاستاصال الرافضة اليمنية التابعة لإيران كان لها الدور الأكبر في تحقيق الانتصارات العسكرية في الجنوب وللمقاومة الجنوبية دورا هاما ومحوريا في هكذا نصر مؤزر..

اقدم شكرنا وتقديرنا المكللة بالحب والود والوفاء لكل جندي وصف وضابط وقائد اماراتي شارك في عملية تحرير المحافظات الجنوبية ومازالت حتى اللحظة – إلى القادة الاماراتيين الابطال ( علي الطنيجي- راشد ابو محمد– محمد خميس – المشبب – سيف النعيمي– العميد / سلطان– ابو ماجد– ابو سعيد– ابو سيف– راشد النيادي ابو حمد – خالد– كنتم الطليعة وكنتم خير من انجبت ارض العرب ،كفيتم ووفيتم ولن ننسى بطولاتكم في ارض الجنوب ابدا ابدا .