الهوية والثقافة والتعلم...؟

الهوية هي بالأساس  الانتماء سواء" كانت وطنية او عروبية وإسلامية او اي ديانة تمتلك ازمه متكررة وهي تبنى على ثنائيه حاده في العلاقات السياسية والاقتصادية وهي لم تكن أسيره بإرادة الأقوى فيها والهوية تعني النهوض بقدر ما يولد فيه كرامة الأنسان في وطنه ومن يمتلك الهوية يتمتع بها في كل الأقطار مثال الدول التي تحترم نفسها وتحترم أرادة الشعوب من هنا يمتلك شعبها هوية الوطن والأنسان وهو ايضا يجمع بين الدين والعلم  والعقلانية هو مبدئ (السببية) حيث تحل محل الأسباب في قلب الأوضاع ولا يسمح بعضها برؤيتها رؤيه علميه صحيحه والعقلانية تتعلق بكيفية ادارة الحوار الاجتماعي ومنها الحوار الذي لا يحترم الخلاف مما يدفع غالبا بهذا الاختلاف الى حافة الخلاف بين الناس ثم ينتهي بالأخير الى صراع

 فالهوية الوطنية في كل أمّه هي الخصائص والسمات التي تتميز بها وتترجم روح الانتماء لدى أبنائها ولها أهميتها في رفع شأن الأمم وتقدمها وازدهارها وبدونها تفقد الأمم كل معاني وجودها واستقرارها بل يستوي وجودها من عدمه

 وبعض المتخلفين عندما يبحثون عن حوار ذهني يقابله خطاب من طرف واحد مثل ما هو حاصل اليوم  وبالذات حوار الاتباع ومن يعتبرون قائدهم او سيدهم او زعيمهم هو صاحب العقل الوحيد والمفكر في الاحداث ولا يقبلون باي حوار ينتقدهم من اصحاب العقول المعتدلة والواعية واكبر دليل ما يحدث في واقعنا الحاضر الذي يتم حصاد ما زرعوه من تعبئه لدى المتخلفين وهناك اناس متعلمين تأثروا من هذا الحدث

كون الفرق شاسع بين المتعلم والمثقف لان المثقف يمتلك عقل ورؤيه صحيحه مبنيه على اسس ومبادئ وهذا هو سبب العقلانية.