لفيف غريب يجمعهم العداء لـ(المجلس الانتقالي الجنوبي)

ـ هاني اليزيدي الذي قال ان قضية الجنوب "ليست لشعب الجنوب فقط" وان الانتقالي ليس "بدلاً عن الشرعية" والذي قال في بيانه انه التقى قيادة المجلس الانتقالي من اجل توحيد المليونية وانه قال لهم تحت شرعية الرئيس هادي فطردوه وهو الذي يسعى لأجل "تجيير كل شيء من اجل الشرعية" قيادي بحركة النهضة المعروف توجهها.

 

ـ علي ناصر محمد الذي قال قبل ايام انه نصح الحوثيين بعد دخولهم صنعاء اربع نصائح من اجل ان يستفيدون وانهم وانه نصحهم قبل دخولها كذلك وقال قبل ذلك انه اتفق مع الحوثيين على ان قدومهم لاجتياح الجنوب ليس الا من اجل "محاربة الدواعش".

 

ـ صالح يحيى سعيد الحراكي المشاكس الابرز وصاحب دور بارز في ظهور الحراك بصورة "مضحكة وخلافية" ولعب عيال ودون مشروع والقيادي الذي يستمر مع لقب "الداعي الى استقلال ناجز".

ـ فادي حسن باعوم الشاب الذي لوث تاريخ والده وصار العوبة بيد مخابرات معادية حسب تقارير لصحف محلية جنوبية نشرت حتى المبالغ التي يتقاضاها والذي يقيم في الضاحية الجنوبية بلبنان واحياناً بعمان والذي وثق صلته بقطر بعد الصلح القطري الايراني والذي يتهم المجلس الانتقالي "بالعمالة" في حديث يثير الضحك بالنظر الى ما يقوم به.

ـ وهناك ايضاً العشرات من العناصر التي فقدت البوصلة بين "الشرعية والاستقلال والمقاومة والمناصب الوهمية" واصبحت تأتي في اي مناسبة ترى انها "تضر الانتقالي".

 

ولا يمنع ان هناك شرفاء من هذا الوطن هم الاغلبية التي ستحضر في ساحة العروض ان كان هناك حضور وليس كل من حضر العروض "خائن او عميل او متقلب" فهناك شرفاء يستحقون الاحترام ولهم وجهة نظرهم.

 

استغرب كيف يجتمع اصحاب المشاريع المتضاربة حد الانعكاس في الدعوة لحضور مليونية بساحة العروض وكيف يفهم ان هؤلاء يريدون "مشروع او يملكون رؤية موحدة" لاسيما وهم يقولون في دعواتهم لحضور المليونية بالعروض انها "دعوة لتوحيد الصف الجنوبي"؟!!! كيف توحيد الصف اذا لم يكن "هدفكم موحد" اصلاً؟!!! واضح ان القاسم المشترك بين هؤلاء ليس "مشروع او رؤية" بل (العداء للانتقالي)..لهذا لن تكون لنا وجهة الا "حيث يكون الانتقالي"

 

#المعلا_تجمعنا