أنا المرأة التي لايهزمها بشر

ها انا اقف على المنصه و اواجه العالم انا اسقط لكن لا اموت
  لا تعرف تماماً كيف أبدو من الداخل ..
لكن الثقه والحقيقه المتعارف عليها احنا بيتـندم علينا .. مبننـدمش ع حد
 "أنـا أسقط وأنهض لوحدي، يدك ضعها في جيبك و ارحل، فإن شعرتُ بالحاجة إلى يد.. أمسكتُ بيدي الأخرى."
لم يكْسِرني غِيابُكِ كمَا توقَّعْتِ ... فالمكسُور لا بدَّ أن يتنَاثرَ قِطعا ً وها انا قِطعَة واحِدة ! 
 لأنَّكم أردتمُ مشَاهدة ً وإقناعُ الناسَ بموتي
 فأنا ما زِلتُ واقفة على قدميَّ وقانونُ الانكِسَار يقولُ : الواقِفُ على قدميهِ لم ينكَسِر بعد !
ها أنا هُنا وفي كل مره حتى آخر مرَّة تحاولو قتلي ! ... امرأةٌ أنيقَةٌ ومبتسمه كعادتي 
كان عيبي ان معاكم مفاتيح ضعفي ففتحتُ عَينيَّ وانتو تحاولو إسقاطي.. 
 لأن لعبة ( الغميضَةِ ) هذه لم تسَاعدني بقدرِ ما فضَحتْ جوعي اليكمِ ... هل في هذا الجوعِ انكسارٌ ؟! لا انا لم انكَسر بعد !
أتُروني متُّ؟ .. أنا ما زلتُ أتنفسُ ... وقلبي ينبضُ تفَقدتُه منذُ دَقيقة ... مازال ينبض ..
 كلُّ ما حَدثَ أنَّ أيَامي بعدَكِ  صَارت بلونٍ واحدٍ
 بعدَ غيابِكِ ... سوداءَ ... حتى حزني أسوَدٌ كلونِ عينيكِ ولون قلبك ولون سواد ضمائر المؤيدين كعصابة ترتدي لون اسود لتنهي مهمة كبيره ماكنت اعرف اني في غايه الاهميه وهذا بحد ذاته طاقه ايجابيه لي اني شخصيه غير عاديه رغم اداركي بهذا مسبقا  !
المرة هذه عدتُ كجَيشٍ مَهزومٍ ... على نفسِ الطريقِ 
غداً سآتي إليكِ ... لن أُكلمكِ ... لنْ أنظُرَ في عَينيكِ ... فقط سَأقرأ لكِ كلماتِ لمْ اكتُبهَا بعد ! 
 ‏
ولكنْ أخبرينِي أَلَمْ يصلكِ انكساري بعد ؟