الجنوب

العصبة واجندتها المشبوهة

نحن لا نكن لهم العداء وهم جزء من حضرموت ولكن غير فاعل وغير مؤثر لو كانوا يلعبوا سياسة صح لكانوا معنا فمن يقول بتبعيتة لليمني الثلاثين مليون احسن من ان يكون مع مليونيين من اخواننا الجنوبيين حسبة محسوبة لغير حضرمي عاقل يجيد الحساب .

الجنوب هوية وثقافة وولاء يتبعه انتماء قواه الشبابية فاعلة بالميدان مستعدة بالتضحية والجود بالنفس كان الاولى بكم مشاركتنا همومنا فنحن اهلكم وعدونا اليمني وهو من ترونه مقبول لكم واقرب ولم نلاحظ تواجدكم بيننا في السنوات الماضية الا من خلال قوى واحزاب اليمن والمحسوبين عليها .

العصبة لم تقم باي عمل مهم وفاعل خدمة لحضرموت الثورة ولم تساعد اسير او جريح او قدمت مساعدة لاسرة شهيد فهي مواكبة لمسيرة الاصلاح فلم نشاهدها الا هكذا ولم تقم بغير البلبلة ومنهم من يعلم ومنهم من لا يعلم انه يخدم اليمن واحزابها.

ان اطروحات حضرموت الدولة في المحافظة الخامسة هي اطروحات الاصلاح والمؤتمر وقوى ااتطرف.

لم تساهم العصبة في الثورة الجنوبية ولم تشاركنا الثورة ولم تتبرع لثورتنا بل هي مساندة لقوى التطرف دوما ومعانقة له ولمؤسساته الخيرية.

اليوم النخبة وجيشها هو من حارب في كل الجنوب وعدوه اليمني واذنابه من الجنوبيين يشاركهم من حشده صالح والاصلاح والحوثة داخل شبكات النت مضافا له عناصر العصبة.

هم دوما مؤيدين من ابو يمن واذانبه من احزاب اليمن ويعيشون حالات التوافق الثقافي في هذه الجزئية ألم يسألوا انفسهم لماذا يعيشون الصراع معنا ولمصلحة من ضد اهلهم.

عندما يتغنوا بجيش النخبة فليعدوا ويحصوا كم قدموا من الشهداء لتحرير حضرموت من المحسوبين عليهم.

لو كانوا جادين ويقولون بوطنيتهم فليقولوا مرحليا مع الحراك ومن ثم لنا قولنا ولكن الاستخدام المضاد والاستخدام لهم من قوى الثورة المضادة واضح وجلي.

وليسألوا انفسهم لماذا هذا التوافق مع العدو اليمني وأذنابه.

رموز النخبة معروفين والعشرين المؤسسين لها فقد تلاشوا وانسحبوا وهم معروفين لنا والدكتور باحاج قد اعطى الشيخ صادق الاحمر الهارب من سيئون ذليلا مشيخته على العصبة .
والتاجر الداعم لهم هو من يشترط اليوم على حضرموت ان تكون إصلاحية متطرفة والا سترجع حضرموت للخلف مائة عام.

ولا نعلم لماذا يحملوا ذلك العداء للحراك وقوى الثورة وهي من جلبت لهم حضرموت التي ترفرف رآياتهم الجنوبية في كل مكان وهي مصلحة لهم ولمن لا يعرف مصلحته ومصلحة أجياله.
ياذوي الالباب

احمد بلفقيه