عدن وحزب الاصلاح اليمني

"من اقتحام مقر الاصلاح في القلوعه وحتى معارك ميناء الزيت بالبريقة "ابلغت الاستخبارات الاماراتية وعبر القيادة العاملة في العاصمة عدن قوات الأمن بمعلومات ثبت تورط قيادات في الاصلاح الى جانب معلومات كانت مدير امن عدن قد قدمها للتحالف ، مع توفر المعلومات من الجانبين تم اتخاذ اول قرار ومداهمة اول مقر للاصلاح والكشف عن الأسلحة وتوثيق اعترافات قيادات تم اعتقالهم ، وكان من المقرر استمرار الحملة 
لكن ، هنا تدخلت المملكة العربية. السعودية بكل ثقلها خوفا من فتح جبهات اخرى ،  الاصلاح عبر قيادات كثف اتصالاته وانه هو صمام امان شمال اليمن ، واذا استمر امن عدن بتصرفاته قد تتسع ما بات يعرف في اليمن ب "العدوان" اي التحالف العربي .
وك اجراء عملي سحبت المقاومة الشعبية التابعة للاصلاح بعض قواتها من اجزاء بعض الجبهات واحثت ارتباك في المشهد الحربي لدى التحالف 
ضغط السعودية على الامارات التي كانت قد استلمت قيادات الاخوان الذين تم اعتقالهم. 
تم الافراج عن عدد من قيادات الاصلاح وبقي مجموعه 5 من اصل 9 
جن جنون الاصلاحيين وطالبوا باطلاق كامل المعتقلين بعد تهريب معظم القيادات خارج عدن وبعضهم لجئ الى معسكرات الحرس الرئاسي 
اتخذت القيادات الاصلاحية. في الشرعية اسلوب ضغط مننهج كانت تستخدمه من قبل ، وتم ايقاف دخول المشتقات النفطية الى ميناء الزيت وبدأ الوضع يتأزم محلياً لارباك المشهد امام التحالف 
ادرك الحليف الاماراتي بالذات عنجهية  الاصلاح واستغلاله لكل شئ في سبيل مصالحة ، 
وجهه قوات وبالذات القوات التي تدربت في الامارات "كتائب حزم" بالسيطره على الميناء ، يومين من الاشتباكات وفجر اليوم تمت السيطره على ميناء الزيت بعد استماتت القوات التابعة للاصلاح في الدفاع عن الميناء
المرحلة. القادمة ستكون عبارة عن تقليم اظافر كل الاذرع الاصلاحية. في عدن 
#سيناء_عمر