الميناء بين منع وصول أسلحة للحوثي والحملات ضد التحالف

قبل أشهر كشفت حاوية أسلحة خرجت من عدن متجهة الى صنعاء وكانت حادثة شهيرة هاجم فيها البعض التحالف العربي انه مسؤول عن المنافذ اليمنية فكيف سمح بخروج هذه الحاوية من الميناء وقبلها كيف سمح بوصول السفينة التي تحملها وكيف سمح بتفريغها!.. وكان في بعض النقد نوع من الموضوعية

ثم عندما استعرض الحوثيين بأسلحة وسيارات حديثة في صنعاء قال الكل كيف تصل تلك الأسلحة في وضع إدارة للمنافذ يقول التحالف انه يقوم بها وايضاً كان السؤال موضوعي.

واستمر التحالف بتحمل وصول الأسلحة من عدة منافذ معتمد على الادارة الشرعية للمنافذ ومنها ميناء عدن في وجود رقابة تكاد تكون منعدمة ووجود فساد ومتاجرة في كل شيء الى ان وصل الامر لوصول صواريخ احدها ضرب الرياض عاصمة التحالف العربي

عندها اصدر التحالف امر إغلاق المنافذ جميعها كما تحرك عسكريا الى المهرة احد بوابات التهريب وبعد ضغط دولي ضد القرار قرر التحالف فتح المنافذ لاسيما مطار عدن ومينائها مع خطط رقابة صارمة

ونتيجة لتلك الرقابة كان التعامل مختلف مع السفن التي ستصل وهذا امر طبيعي لكن الاعلام المقرب من قطر والمدار منها والممول من شخصيات مرتبطة بالانقلابيين قام بحملة ضد التحالف العربي متهما التحالف بتهم باطلة بكل واقعية

 

هذا ما حصل وسيحصل ويجب ان نساند التحالف في تشديد الرقابة فالجنوب اول المستفيدين من الرقابة العربية فأسلحة الانقلابيين ليست الوحيدة التي ستمنع بل أسلحة لفرق الاٍرهاب التي تقتل الجنوبيين امنا وجيشا وشعبا.