اديب السيد يكتب :

الانتقالي مشروع وطن

1 أي قيادي او شخص، داخل الانتقالي او خارجه،يرفض ان يقوم الانتقالي بلقاءات مع شخصيات او مكونات حراكية للتفاهم حول الانتقالي واستيعاب الاخرين. اما شخص مأزوم،او يحاول ان يستخدم الانتقالي لصنع مركز قوى شخصي مستغلا تأييد الناس للانتقالي، او انه يحاول تدمير الانتقالي من الداخل... 

2 لهذا يجب ان يفهم الجميع، ان الانتقالي مشروع وطن، وان اي فرد من قيادات الانتقالي يحاول العبث، يجب لفظه وفضحه كما يلفظ البحر الجيفة الميتة. فالجنوب ليس بالاشخاص المحددين، وانما بكل ابناءه، والانتقالي هو مشروع كل الجنوبيين المؤمنين بحق استعادة الاستقلال لدولة الجنوب.‎ ان لم يتم اكمال مسار الحوارات التي بدأتها الدائرة السياسية بالانتقالي… فابشروا ببقاء الانتقالي قيد الجمود. ان رغبة البعض ممن يريدوا تحويل الانتقالي الى اقطاعية، ستؤثر على مسار ‎#الانتقالي_الجنوبي ما لم يتم مواصلة جولة الحوارات في الخارج والداخل.