حسين حنشي يكتب:

يافع المستهدفة لكن يافع اكثر وعيا !

تفكر القوى اليمنية التي شكلت حلف ٧/٧ الذي اجتاح الجنوب في ٩٤م محولاالوحدة الى استعمار انه لكسر القضية الجنوبية لابد من كسر صمود مناطق الرفض التاريخية للوحدة اليمنية (الضالع ويافع ) خصوصا مع بقية مناطق الجنوب وتبدا الخطة القديمة الحديدة بكسر وحدة هاتين المنطقتين ثم بقية مناطق الجنوب .
وبفعل ذلك يجب ضرب المنطقتين ببعض ويستند الامر على الأضرار بيافع واستمالتها في نفس الوقت .
يبدأ الامر بإبراز أبناء يافع المنتمين لحزب وجماعة معينة ومحاولة استمالة يافع الاتفاق حولهم ثم يبدأ تجريد يافع من ابنائها في القوى الوطنية بالإقالة والاستبدال وحتى القتل .
دفع أبناء يافع في الحزب والجماعة لتصدر المشهد ودعوة أبناء يافع بعاطفة لدعمهم والصدام مع قيادات جنوبية من الضالع لاسيما مدير الامن ورئيس المجلس الانتقالي .
تم سحب منصب امني وحيد بالشرعية ليافع قد يكشف مايدور في المطبخ وهو الشرطة العسكرية وأعطيت يافع منصب اخر ترفع تقاريره لقيادة جماعة معينة بحكم الوظيفة وليس الولاء واعني الاستخبارات العسكرية التي توقع تقاريرها للقائم بمهام وزير الدفاع محمد المقدشي .
القيام بتعيينات وإعادة تموضاعات ادارية تضع قيادات يافع الجماعة في تماس مع قيادات من الضالع في الامن وفِي القيادة الجنوبية .
تشويه القيادات الأمنية الناجحة في الامن الجنوبي من يافع وان لزم الامر يصل حد القتل ورحم الله القيادي البطل ابن يافع ابو سياف الجهوري .
تلازم كل تلك الترتيبات الإدارية وأعمال القتل وتواصل وصول قوات من محافظات يمنية الى عدن يؤكد كل تلك الفرضيات .
لكن فليثق الجميع ان يافع اكثر وعيا وستفشل ذلك وهي تعرف ان منير ابو اليمامة ابن يافع مثلما هو طماح كذلك ان دعوة القوى الخبيثة يافع لدعم طماح ومهاجمتها ابو اليمامة بنفس الوقت يؤكد الانتقائية والمخطط.
يافع ستبقى واحدة من حصون الجنوب المنيعة مهما خطط ونفذ وحاول الخبثاء .