أديب السيد يكتب:
على نفسها جنت براقش
إستهداف يافع إستهداف للجنوب (لقد أخطأتم عندما لم تتذكروا : أن يافع رطل والزيدي وقية).
لإدراك الاخونج أن يافع هي كفة الجنوب الراجحة ، أرادوا تجريب استهدافها واستهداف أبطالها.. ضمن خطط استهداف القيادات الجنوبية الباسلة، لكنهم فتحو النار على انفسهم..
قائدان مثل أبو اليمامة وأبو همام، تفخر بهما يافع والجنوب كله، الغرض من القرار الصادر باسم الكوز المركوز هادي يراد به استهداف يافع بهذين القائدين.. وقد بدأوا بالضالع ومن ثم ردفان ومن ثم ومن ثم حضرموت ومن ثم شبوة والان وصلوا لاستهداف يافع...
إستهدافكم ليافع جعلكم تللوون حبل المشنقة على اعناقكم، ومثلما يقول المثل ( على نفسها جنت براقش )... فإذا كان استهدافكم لقيادات الضالع من قبل جعلكم تعتقدون انكم نجحنم فقد أخطأتك، وفشلكم في استهدافهم جعلكم تنتقلون لاستهداف قيادات شبوة وحضرموت وقيادات ابين الشرفاء.. واذا كان تم التعامل بتروي وحكمة مع تلك الاستهدافات...
لكن استهدافكم ليافع لن يبقي منكم شيئاً مذكورا، فيافع إذا زئرت فقط لن تجدوا الا اعقاب ارجلكم خلفكم، وإذا نطقت لن تكونوا إلا كقطع الثلج التي تذوب من شدة الحر، وإذا فعلت لم ولن تقوم لكم قائمة ..
هل تعلمون لماذا لم يتجرأ الحوثة بكل همجهم وقناصيهم ومقاتليهم، على التقدم نحو يافع، لقد شنوا حرباً ودخلوا كل مناطق الشمال والجنوب، لكنهم هزلوا وارتعدت فرائصهم من جبهة يافع...
حينما داسوكم الحوثة تحت نعالهم وانتهكوا كل الحرمات والمنازل وغرف نومكم، لم تتجرأ أقدامهم النجسة على تخطي سنتي متر واحد في أرض يافع، ومثلها عندما حاولوا تدنيس الضالع تحولت جثثهم طعاماً للكلاب...
أيها المعتوهون..
لقد تورطتم مع يافع قبل تورطكم مع الجنوب، باستهداف قائدين تشهد لهما ساحات الوغى، لقد ورطكم من أشار عليكم بخطة الاستفراد بكل منطقة على حدة، لأنكم تكررون خطأ عفاش الذي اعتقد ان الجنوب لقمة سائغة مثل الشمال.. ان الاستفراد بكل منطقة على حدة سينجح في الشمال، أما في الجنوب فلو واجهتم كل منطقة حدة فستكتوون بالنار من كل جهة...
مجانين أنتم حقاً... ما لا تدركونه..
وندركه نحن جيداً أن يافع لوحدها قادرة على تربيتكم التربية الصحيحة التي تستحقونها، وقادرة على سحقكم تحت نعالها...
لكننا نقول ليافع.. إن المعركة هي معركة شعب الجنوب.. والقائدين ابو اليمامة وابوهمام هما قياديين جنوبيين.. واستهدافهما استهداف لكل الجنوب..
لقد أخطأتم باستهدافكم يافع، التي سيلتف معها كل شعب الجنوب، فهي التي أسندت ثورة الحراك الجنوبي، وهي التي قامت بدور المقاتل والمعزز والممول لاغلب جبهات الجنوب، وهي التي قامت بدور لم تقم به الامم المتحدة ووصل خيرها لكل بقاع الجنوب اغاثة وغذاء وتمويل بالرجال والمال والسلاح..
يافع هي من استطاعت كسر جبروت الإرهاب الممول منكم في الجنوب والذي لم تكسره الولايات المتحدة الأمريكية ومن تحالف معها، فقادت الاستقرار الامني ومكافحة الارهاب وولوا الارهابيين الأدبار هاربين الى الجبال فتم مطاردتهم الى أعماق الاودية والشعاب والمعاقل التي لا تصل إليها الا الوحوش...
لهذا نؤكد لكم أنكم أخطأتم وتورطتم ولفيتم حبل المشنقة على رقابكم.. عندما لم تتذكروا ان ( يافع رطل والزيدي وقية).