لا يغرنكم لقب ‘‘إعلامي‘‘
بحسن نية وبامل كبير رفع الشعب الجنوبي اسماء بعض الناس لانهم حملوا لقب إعلامي املا في مساهمتهم بنشر قضيته.
قدرنا الناس فتهافتوا على صفحاتنا فظن بعضنا انه اصبح مفكرا أو موجها ما عليه الا ان يكتب فيطاع.
وتلك صفة البلداء عندما يرفعهم الناس
والله ان كثيرا من الأسماء ماهي الا يافطات رفعتها القضية والشعب الثائر وماوراءها الا عقول مهترئة لا فكر ولا تفكير ولا ابداع لها ..
ما حدث يا سادة انكم نفختم فينا بقوة وحسن نيات لكن بعضنا او معظمنا مجرد اوعية فارغة..
او بالونات امتلات بالهواء فطارت على غير هدى
وعندما بلغ من الخفة والتيه مبلغا اعتقد ان من رفعوه يجب أن يتبعوه عندما يبيع قضيتهم أو تحمله ضحالة تفكيرة وقلة قناعته بالقضية او تورم جيبه بالدولارات إلى الاعتقاد انه اصبح قائدا .
والادهى انه يستغرب ويستنكر عندما يتهمه الناس بالعمالة أو الانحراف، بينما هو يعلن الخيانة متعريا دون خجل
دعوه يستغرب ويتعلم ان شعبنا واع جدا
يرفع من يقف معه ويثبت على الطريق ويدوس من يبيع ويتاجر او يقيس ثورة وتضحياته بمقياس عقله البليد...
استمروا
كل من قال لكم يوما انه معكم ثم انحرف اتركوه وارموه ومايقول في سلة المهملات، ولو انحرفت يوما فارموني بالحجارة على الطرقات ..
فإنها سيول من التضحيات من تعدى عليها دوسوا عليه
واعلموا أن الاغراءات عظيمة لايقاومها الا من وضع الشهداء نصب عينيه وكان له ضمير حي وعايش لحظات الثورة إلى جانبكم في كل منغطفاتها وتنفس دخان مسيلات الدموع وذاق سياط الأمن المركزي ونام على بلاط الساحات
ولفحت وجهه الشمس في زنجبار ومنصة الشهداء في ردفان
وكلما اغرته العروض تذكر علي صالح الحدي وهم يسحلونه لانه دافع عنا ...