يتحدثون عن جنوب يمارس الاقصاء والكراهية !
في عدن يطلع عبدالرقيب الهدياني على قناة الجزيرة ليشتم من يريد ويزور ويكذب .
وفِي عدن تقيم قيادات الإصلاح في معاشيق وغير معاشيق وتعمل.
في عدن تشتغل طواقم قنوات بلقيس ويمن شباب وتبث إذاعات اخوانية .
ورغم ان كل تلك الوسائل تُمارس سياسة إعلامية وتنتج مواد خبيثة وكوكتيل من الاكاذيب والتزوير وتصرخ ان الجنوب وعاصمته بيئة اقصاء وعدم قبول بالاخر ولا تصلح هي واهلها لأكون مكان للدولة الان انه لم يحصل لتلك الوسائل شيء وهي مستمرة في العمل ومن ينكر ذلك ما عليه سوى فتح الإذاعة او التلفزيون .
في عدن كل المسؤولين من جميع الاحزاب والتيارات المختلفة والمتباينة تُمارس حياتها رغم قدرة الجنوبين على اسكات وطرد الجميع ..لكنها قيم عدن والجنوب .
في عدن والجنوب يمارس السلفيين وكل الطوائف حياتهم كما يريدون ويقتل ائمتهم على يد من يريد تصفيتهم في عدن وتعز ومأرب كما اتضح الامر .
في مارب يسحل امام مسجد سلفي وتقتحم المساجد السلفية ويهجر السلفيين على يد الاخوان.
في تعز يقتل السلفيين ويهجرون مع اسرهم من قبل الاخوان بعد ان انتشرت الجثث في الشوارع .
في مارب يستثنى الجنوبيين بصورة عنصرية من الترقيات والمنح وحتى الاكراميات ويسقطون من الكشوفات في تعامل بس له مثيل .
في تعز يرفض الاخوان وصول قوات من الجنوب لقتال الحوثيين في فرز جهوي حتى في قتال مركزي من اجل الدولة اليمنية .
اما صنعاء ومدن الحوثي فليس هناك داعٍ لاذكر كيف عومل السلفيين وكيف طهروا وكيف عومل الجنوبيين كذلك.
هذا هو الشمال (محرر وحوثي )وهذا هو الجنوب وهذي دلائل على الارض لا جدال فيها
والمشكلة ان هناك من يأتي ليقول الشمال يقبل بالاخر والجنوب عنصري وحديث تسمعوه تنسفه كل الممارسات على ارض الواقع .
شمال الاخوان والحوثي اصبح طائفي سلالي عنصري غير قابل للتعايش وينشر الكراهية بينما الجنوب يكثر من صخب الجدال مع الاخر اعلاميا لكنه يجلس ويعيش معه ولا يقصيه .