انور الصوفي يكتب :

المؤسسة الاقتصادية .. تميز في زمن الفاشلين

تمر الكثير من مرافق الدولة بمرحلة تخبط وعشوائية، وقد يصل ببعضها إلى أن تمارس الفشل ممارسة عينك عينك، فقلما تجد مصلحة من المصالح، أو مؤسسة من المؤسسات تتميز إلا فيما ندر.

الفشل عنوان مرحلة عقيمة، كل من فيها يبحثون عن الفشل، ويفتشون عنه، تراجعت الكثير من المرافق الحكومية، والمؤسسات، عن أداء واجبها المنوط بها، إلا أن بعض المرافق، والمؤسسات تجاوزت مرحلة الفشل، ولم ترضَ بغير النجاح، بل جعلت التميز عنوانها، ومن بين هذه المؤسسات المؤسسة الاقتصادية، وبالطبع لا يأتي النجاح من غير قيادة، ولا يصل لمرحلة التميز إلا المتميزون، والمثابرون الذين لا يطمحون إلا بالسير بمرافقهم نحو النجاح، وهذا هو حال المدير التنفيذي للمؤسسة الاقتصادية الأستاذ سامي السعيدي.

سامي السعيدي، مدير ناجح لمؤسسة ناجحة، يكتب صفحات نجاحه بجده واجتهاده، فالسعيدي من المدراء الناجحين، فقد استطاع أن يقود المؤسسة الاقتصادية بتميز لا نظير له، نجح السعيدي في تفعيل فروع المؤسسة في جميع المحافظات المحررة، وعملت المؤسسة في عهده على القيام بالدور المنوط بها، فأثثت الكثير من المرافق الحكومية، بجميع الأثاث المطلوب، وبأرقى المواصفات.

لقد أثبت السعيدي أن هناك مدراء يعملون، ولا يظهرون كثيراً في الإعلام، ولقد برهن على جدارته، وأن اختياره لهذا المنصب الهام، هو تطبيق عملي لوضع الرجل المناسب في المكان المناسب، ولمن أراد أن يتأكد من كلامي هذا عليه زيارة المجمع الحكومي بمحافظة أبين ليعلم صدق ما نكتبه عن هؤلاء المدراء الناجحين، فبجهود السعيدي، ومدراء الفروع في المحافظات سارت المؤسسة نحو العلياء، وحققت ما تصبو إليه، زوروا المرافق التي عملت المؤسسة على تأهيلها في المحافظات المحررة، وستعلمون أن الأستاذ سامي السعيدي قد نجح في ظروف صعبة، وظروف بالغة التعقيد.

كتبت عن هذا الرجل، ولم ألتقِ به، ولكنني متابع لانجازاته أول بأول، فله، ولأمثاله نقول: الوطن بخير مادمتم تعملون تحت رايته، ولا نملك إلا أن نقول: شكراً سيادة الأخ الرئيس على حسن اختياركم، وحفظ الله الوطن، وكل المخلصين العاملين على نهضته، وبنائه، وسلامتكم.