ماجد الداعري يكتب:
الانتقالي يروض الدب الروسي على مراسيم استقبال جنوبية خالصة
مثلث مراسيم الاستقبال الجنوبية الرسمية للسفير الروسي بمعقل الانتقالي الجنوبي بعدن تحت نشيد وعلم الدولة الجنوبية،أكبر صدمة سياسية للداخل اليمني وأكبر ضربة لأعداء الشعب الجنوبي وصلت حد توظيفهم لماتبقى من شرعية اعتراف بهم لاستدعاء السفير الأمريكي للحضور إلى عدن وإطلاق تصريحات مغايرة للموقف الروسي الذي بات أكثر شجاعة ووضوحا في موقفه المساند للشعب الجنوبي في نيل حقوقه.
ولذلك كانت تصريحات السفير الأمريكي امس واضحة وهو يتغنى بموقف بلاده المتمسك بالوحدة اليمنية واستقلال اليمن،كنكاية بالموقف الروسي الذي يمثل قوة استثنائية لها قيمة رمزية كبيرة لدى شعب الجنوب.
شخصيا اعتبر أن مقدرة الانتقالي الجنوبي على ترويض الدب الروسي على الخضوع لمراسيم الاستقبال الجنوبية الخالصة أكبر أهمية سياسية وانتصار دبلوماسيا من لقاءات قيادة الانتقالي بالخارج كون أعداء الجنوب لم يفيقوا بعد من آثار الصدمة القاتلة للابتسامة العريضة للسفير الروسي من معقل الانتقالي وأمام عدسات الكاميرات وخلف علم الجنوب وفي حضرة جيش الجنوب ونشيد الدولة الجنوبية المغدورة.
سنقول بكل شجاعة الانتقالي شكرآ لكم جميعا حينما تجبرونا على أن نشيد بخطواتكم مثلما تضطرونا أحيانا بالمقابل إلى توجيه سهام انتقادنا لكم حينما تقصرون أو تسعون إلى التسويق للهوام.