شائع بن وبر يكتب:
أصحاب الكهف يختارون مصفِّر العدّاد.. رئيسا لمجلس النواب!
أتفق الفرقاء أو كما سميتهم في مقال سابق أصحاب الكهف اليمني على سلطان البركاني ، صاحب فكرة تصفير العدّاد في مجلس النواب للراحل علي صالح قبل أزمة 2011 م ، لتولي رئاسة مجلس النواب بالرغم من إدراكهم بشخصيته المستفزة المليئة بالعصبية المفرطة و الاسلوب اللآذع في الطرح و المعاملة مما ينذر بخلاف كبير ستشهده وقائع مجلس النواب متى ما تم انعقاده لمرات عديدة.
شخصية فرضت نفسها بالهنجمة و لاسيما إنها تتميز بالتعصب العميق لحزب المؤتمر الموالي لعلي صالح و من لا زالوا في صف هذا التيار و ذلك بعد الشرخ الحاصل في قيادات المؤتمر و انقسامه إلى مؤتمر تحت ضغط حوثي متواجد في صنعاء و مؤتمر موالي لعبد ربه منصور و تيار موالي لعلي صالح لا يرغب بالإعتراف بشرعية عبد ربه و يتعرض لضغوطات لقبول تلك الشرعية .
قرآءتي الشخصية توحي بأنّها شخصية تعشق النفور و تنفض ممن حولها متى لم يتوافق الطرح مع رغباتها و بالتالي لا تمتلك أدنى ذرة من الدبلوماسية التي تعتبر من الركائز المهمة لشغل أي منصب فماذا بحجم مجلس النواب !
في اعتقادي موافقة النخب السياسية عليه نابع من منطلق تحصيل حاصل كما يقولون حيث أنّ انعقاد مجلس النواب مجرد صورة شكلية لمحاولة لفت أنظار العالم بأنّ مؤسسات الشرعية غير متآكله بعد تصريحات و بيانات دولية أكدت هذا التآكل .
في الأخير هل سيطالب البركاني بتصفير العدّاد مرة أخرى أم سيطالب بفتح باب الثلاجة لإخراج العدّاد.
و دمتم في رعاية الله