رئيس التحرير يكتب:
خالد اليماني الطامح لخلافة هادي
قلت منذ وقت مبكر سبق انعقاد البرلمان اليمني في سيئون الجنوبية، إن وزير الخارجية اليمنية خالد اليماني يسعى لخلافة هادي في الرئاسة اليمنية، لم نقل ذلك تخمينا بل نتيجة لمعلومات تحصلنا عليها في "اليوم الثامن"، وهناك العديد من التقارير التي نشرت عن ذلك.
خالد اليماني انسان طموح ومن حقه ان يتحول من صحافي الى سكرتير الى سفير الى وزير خارجية، ولم يتبق امامه الا ان يكون رئيسا لليمن، وهذا بكل تأكيد حق مشروع لأي انسان، حتى وان كان في بلد يصل الرئيس الى الكرسي يقوم بقتل شعبه لكلي يستمر حاكما.
يقدم اليماني اسمه كرجل توافقي لرئاسة اليمن، مستغلا علاقته التي بناها خلال السنوات الماضية من عمله كسفير ومندوب اليمن لدى منظمة الأمم المتحدة.
بعد الأزمة العربية مع قطر، قلنا ان "الدبلوماسية اليمنية مخطوفة، واشرنا إلى اليماني واحمد عوض بن مبارك، لنتفاجئ بترقية الرجلين، فالأول اصبح وزيرا والأخر بات يمتلك منصبين مهمين في الولايات المتحدة الأمريكية "سفير ومندوب دائم".
خالد اليماني قال عن وزير خارجية الحوثيين "محمد عبدالسلام"، هذا أخي وعادي لو عمل مشاكل وقتل الناس، يظل أخي.
قبل أيام قلل من برلمان سيئون، وقال انا لا اعرف أي شيء عن البرلمان، هم عملوه ليه انا مش عارف.. وطبعا هذه إشارة للحوثيين بان يقف الى جانبهم.
نسف اليماني البرلمان اليمني في سيئون وقال انه لا يعترف به ولم يتابعه، ثم كرر وقال "ان مشروع تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية لن يتم، وهذه ضرب ثانية للبرلمان الذي قالوا ان إعادة انعاشه في سيئون لقطع الطريق على برلمان الحوثيين، لكن اليماني وهو المتحدث الرسمي باسم اليمن "وزير الخارجية" نسف ذلك وأظهر موقفا داعما لمشروع قطر وإيران وخاصة الدوحة التي دفعت بها إلى وزارة الخارجية.
حين صعد اليمنيون الحوثيون من هجماتهم على الجنوب واقتربوا من يافع والضالع، ظهر اليماني في مقابلة مع مجلة سعودية ليقول "ان الحرب في اليمن قاربت على الانتهاء، وان المسألة فقط تتطلب حكمة يمنية".
وظهرت في اليوم التالي الحكمة اليمنية لتقول "سلمونا الجنوب وعدن، نحارب الحوثي والا سوف نقاتل معه ضد الجنوب".
الحكمة الشرعية والطموح اليماني، يسيران صوب هدف مشترك ترعاه بعض دول الإقليم، ويتمثل في "الجنوب لحلفاء الدوحة والشمال لحفاء طهران"، ومنح السعودية جزء من الكعكة في مارب وحضرموت والمهرة.