طه منصر يكتب:

كهنة معبد أمون

سيحصحص الحق يوما ماء وسيندم كل من تامر على الجنوب العربي"اليمن الجنوبي"حاليا "منذ فجر الثورة الأم (الرابع عشر من أكتوبر)1963م.وحتى اليوم! ذلك الوطن المسلوب الذي لم يبقى منه إلا اسمه"فقد نهبت ثرواته وموارده وطمست معالمه وهويته وتبدلت ثقافته المدنية بثقافة الجهل والعنف والتطرف كل هذة الأعمال هي من صناعة منظومة أو عصابة (وحدة السلب والنهب اليمنية) والذي اسميهم (بكهنة معبد امون) وللتعريف فكهنة معبد امون هي زمرة أو عصابة ضلت مئات بل آلاف السنين وهي تكذب على أهل مصر بأن الصنم امون هو إله المصريين وكان أهل مصر يجمعون له القرابين مثل الذهب والفضة والنقود وغيرها من الأشياء الثمينة تقربا لهذا الإله بأنه حامي مصر وأهلها كما كان يخيل لهم.وكل هذة الأموال والقرابين تنفق لصالح كهنة المعبد الشخصية لا للصنم الذي لايسمع ولايتكلم وكان أبناء مصر حينها يعتقدون ان هؤلاء الكهنة هم حامو المعبد والاله امون ومحين ديمومته.حسب ماكان يروج لهم.ولكنهم عرفوا الحق بعدما ارسل لهم الله النبي يوسف عليه السلام ليخرجهم من عبادة الأصنام إلى عبادة الله الواحد. 
لنعود إلى موضوعنا فمنظومة الاحتلال اليمني جعلت من (الوحدة اليمنية)بمثابة الصنم امون بينما ثروات البلد كانت ولازالت تورد إلى حسابهم الخاص" فقد جعلوا من تلك الوحدة صنماً يعبدوه ويضللوا الناس في اليمن بأنهم لن يستطيعوا العيش بدون وحدة ولهذا عليكم بالدفاع عنها! وكلها أوهام الغرض منها نهب خيرات البلد من نفط وغاز واسماك وموانى ومصافي ومؤسسات وشركات وموارد كثيرة لايتسع المجال لذكرها.أي انها لاتقل تشابها عن كهنة معبد امون. 
واختصارا فلا يمكن انتزاع تلك الثروات من أيدي تلك المنظومة الا بالحرب مثلما وقع لكهنة معبد امون من حرب"وبينما الحرب اليوم قد دقت طبولها فإننا لن نبرح اماكننا الا بنزع ثروات البلد بالقوة أو بالقضاء على كهنة الوحدة أو محاكمتهم حتى نستطيع العيش بأمان وسلام دائمين.والسلام على من اتبع الهدى.. ودمتم،،،