د. عيدروس النقيب يكتب:
من يسرق من؟؟
أنا حديث عهد باستخدام خدمة تويتر، وقد جربت ان اكتفي بنسخ روابط التغريدات لنشرها على هذه الصفحة لكن التفاعل معها كان قريبا من الصفر واتوقع أن السبب رداءة الخدمة وعلو كلفتها في داخل الوطن، ولذلك سأضطر إلى نسخ نصوص التغريدات كما هي على حسابي في تويتر مع أي تعديلات لفظية منعني منها ضيق مساحة التغريدة
فأرجو من المشتركين في تويتر متابعتي على حسابي
د. عيدروس نصر ناصر
@aidnn55
١. يقولون: الإمارات جاءت لتسرق خيرات اليمن، وقد صدقهم البعض.
لكنهم لا يعلمون أن موازنة إمارة الفجيرة التي سكانها أقل من ١٪ من سكان اليمن أكبر من الموازنة السنوية لكل اليمن.
نصيحة لصناع الأكاذيب، ابحثوا عن كذبة صعبة التفنيد ليصدقكم الحمقى أما الأذكياء فقد اكتشفوا حقيقتكم منذ عقود.
٢. يتساءلون: إذا كانت الإمارات لا تسرق اليمن فلماذا جاءت؟
نذكرهم إن الإمارات جزءٌ من التحالف العربي الذي دعاه رئيس الجمهورية لمواجهة المشروع الإيراني في اليمن.
ونذكرهم أيضاً أن القوات الإماراتية عندما وجدت حليفاً صادقاً ومؤمناً بقضيته نجحت وإياه في تحقيق هدف قدومها في أقل من ١٠٠ يوم.
٣. ونذكرهم أيضاً أن الإمارات والسعودية دعمتا المقاومة في الشمال أكثر من الجنوب، لكن الفرق أن هناك من سخر الدعم لتحقيق الهدف منه، وهناك قيادات سخرت الدعم للمزيد من الإثراء الحزبي والشخصي وأوقفت المواجهة مع العدو منذ ٤ سنوات، مع تنامي أملاكها البنكية والاستثمارية متعددة الأغراض.
٤. ويتساءلون: لماذا تدعم الإمارات (مليشيا خارجة عن الدولة)؟.
أولا: (المليشيا) التي تقصدونها هي قوات المقاومة الجنوبية التي دحرت المشروع الحوثي من أرض الجنوب.
ثانيا: هذه القوات تشكلت وتعين قادتها بقرار من رئيس الجمهورية.
ثالثا: لهذه القوات حاضنة شعبية تعدادها ٦ ملايين مواطن جنوبي.
٥. أما لماذا تدعم الإمارات هذه القوات؟ فلأنها لمست الثمرة الإيجابية لهذا الدعم على الأرض في شكل انتصارات ساحقة ضد العدو المشترك، بينما تحول دعمها ودعم الأشقاء في السعودية للجيش (الوطني) إلى استثمارات عملاقة في تركيا والقاهرة وباكو وفي أبو ظبي نفسها.
فمن يستحق الدعم؟؟
ومن يسرق من إذن؟؟