حميد طولست يكتب لـ(اليوم الثامن):
هنيئا للقلم الحر التتويج الذي هو أهل له
كم يفرح المرء ويطرب عندما يسمع بخبر تكريم منبر اعلامي أيا كان مجلة أو جريدة أو موقع إلكتروني ، كدليل على اهتمام المجتمع بالعلم والمعرفة.
وكم يكون الطرب عظيما عندما ينزل التكريم على مشكاة إعلامية محترمة ، تحمل هم دمقرطة المعرفة ، وتعيش قلق نشر التنوير ، توليد التجدد والانبعاث في آفاق تزاوج الكلمة وتلاقح الأفكار ، إثراء لمخزون قرائها المعرفي، وتعويدا لهم على التعبير واثبات الذات والوجود والخلود ، والمشاركة في تغيير واقعهم الخاصة والعامة ، ضدا في احتكار الحرف ودكتاتورية الكلمة ، وتسلط نخب الإعلام التقلًيدي الذي لا يساهم في بناء الأوطان..
فهنيئا لجميع عشاق الكلمة الحية الفاعلة ، قراءً وكتاباً ومبدعين ومحررين ، بتكريم صرحهم الفكري العتيد "القلم الحر" الرائد في العطاء المعرفي الزاخر بمميز الإصدارات العلمية والثقافية ، الموشاة بسامي الفكر وراقي الأدب وصادق الخبر والإعلام والسياسة ، وهنيئا لكل من حرص على جعله صرحا للابتكار والإضافة والإبداع ، وأكسبه التميز المستحق ، والمصداقية المتميزة، ، واجتهد بأريحية عالية ، وتضحية نضالية لا تخاف النقد ، وثبات منفتح وتفان معتدل وإصرار متسامح ، في ترسخ أقدامه "القلم الحر"في دروب ريادة الإبداع الفكري والأدبي والفني الوعرة ، بفنية راقية، وحكمة سامية ، لا تجتمع إلا عند وفي الشخصيات الفذة الاستثنائية من طينة صديقنا وزميلنا الصحفي المقتدر الاستاذ عبد الله حفري الشخص السَمح ، الهيِّن ، الليِّن ، ذو الروح المنبسطة الطيّبة ،البعيدة عن العُقَد والتعقيد التي تشعِر كل من حولها بأن الحياة أكثر رحابةً واتساعًا وسهولة ، والذي أتمنى أن يتقبل مني ومن كل رواد القلم الحر ، أجمل التهاني وأصدق الأماني على هذا التكريم، ومن خلاله آلاف التبريكات لمؤسسة المثقف بهذه الشخصية الفريدة المتفردة .
والى تكريم آخر ..
مدير جريدة"منتدى سايس" الورقية الجهوية الصادرة من فاس
رئيس نشر "منتدى سايس" الإليكترونية
رئيس نشر جريدة " الأحداث العربية" الوطنية.
عضو مؤسس لجمعية المدونين المغاربة.
عضو المكتب التنفيذي لرابطة الصحافة الإلكترونية.
عضو المكتب التنفيدي للمنتدى المغربي لحقوق الإنسان لجهة فاس مكناس
عضو المكتب التنفيدي لـ "لمرصد الدولي للإعلام وحقوق الأنسان "