حين يتطاول رواد البارات على رواد المساجد

ليست من عاداتي ولم أكن ارغب في خوض غمار الرد والمهاترات مع أحد كان من كان باعتبار أن مهام النهوض بالجنوب تتطلب رأب الصدع والتكاتف وغفران الزلات ؛ غير أن كف أذى السفيه يصبح واجبا وضرورة إذا طال أذاه رجالا عركتهم المراحل الصعاب وساحات القتال والوغى، سيما وان التعريض بهم وسبهم بدون وجه حق، وليس من باب الاختلاف ومحاججة الافكار والاراء، ويصبح الذود عن الشرفاء من اوجب الامور حين يكون المفتري والساب والقادح، شخصا غير ذي قيمة ولا يتمتع بادنى مصداقية او اخلاق، فيحاول هذا الساقط التدليس على اناس لايعرفونه عبر مواقع التواصل ومنصات الارتزاق، متخذا من قلمه الوسخ اداة يخدم بها اعداء وطنه - ان كان له وطن - اذا لا اعتقد ان انسانا يقضي جل وقته في بارات ومواخير شارع الهرم يعرف معنى الوطن او الوطنية .
ن غير ذلك الصحفي المستاجر الذي هاجم الشيخ هاني بن بريك مقال بعنوان (هاني .. ارهابي ام مقاوم !!) تنطبق عليه تلك الصفات، وهو ربيب المدرسة العفاشية، وصبي الشاطر وعبده بورجي، ومكنسة احزاب العداء لكل ماهو جنوبي،
فبالأمس سلط ذلك السفيه " عفاشي الهوى " لسانه وقلمه محاولا النيل من الهامة الوطنية والدينية الجنوبية " الشيخ هاني بن بريك " وقال فيه بهتانا وزورا مالم يقله أسياده في صنعاء، وهم لعمري رغم فسادهم وتمرغهم في وحول القذارة لعقود لم يصلوا الى مرحلة السفه الذي تربع عليها صبيهم الكاتب.
فقبل أيام هاجم ذلك الصحفي وزير النقل المناضل " مراد الحالمي " لا لشيء الا لأنه عضو رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ؛ الذي يبدو أن الصحفي المستاجر أنيط به مع غيره مهمة السب والقدح والانتقاص والتشكيك في أعضائه,لم لا ؟ وذلك الصحفي لم يشارك يوما في فعالية جنوبية وظل حتى سقوط عفاش وما بعدها مديرا لصحيفة الثورة التابعة لعفاش فرع الضالع وسافر بعدها الى القاهرة، بعد ان لفظه الجنوب مع كثير من طلبة المدرسة العفاشية
ولذلك فلن أكلف نفسي الرد على الترهات التي ساقها " بحق الشيخ الجليل " هاني بن بريك فغالب أبناء عدن والجنوب خبروا الشيخ هاني مناضلا جسورا صامدا كان ولايزال متقدما الدفاع مع ابناء عدن عن مدينتهم الباسلة " وما ضر بحر زاخر إن رمى فيه سفيه بحجر " وهو التقي الزاهد سلفي المنهج - ولا نزكي على الله احد - فيما ظل هذا الصحفي المستاجر يتابع أخبار الغزو ويشجعه وينتقص من قيمة الانتصارات ويشكك فيها وبصناعها من الثوار و من حق الإمارات ودول التحالف على صفحته بالفيس بوك يدون تغريداته من بين بقايا قناني الخمر علّ سفهاء صنعاء يتذكرون عميلهم فيجودوا عليه ببعض الجنيهات.
ولخسّة هذا الطفيلي، فقد اسعفته عقليته المريضة لاستغلال صورة التقطها الى جانب القائد عيدروس الزُبيدي اثناء لقاء جمعه بشباب الجنوب في القاهرة ليروج، زليرسل مقاله العفن الى المواقع المعادية معنونا اياه بانه الصحفي المقرب من القائد، زورا وبهتانا طبعا، فالقائد حين سالناه رد بانه لايعرف هذا الكاتب لا من قريب ولا من بعيد.
لكنها عقلية النصاب المحترف، التي يتمتع بها هذا المستاجر ، وهو غير مدرك ان الجميع يعرفه ويعرف انتماءاته وولاءاته لمن.
مرة اخرى اقول ان ماورد في مقال هذا الشخص لايستحق المناقشة والدحض حيث لامجال بان يتهم شخص كهذا محترف قائدا يشهد له الجميع بالصلاح والشجاعة والاتزان والمواقف الصلبة وقت الشدائد، ويكفي لكل من يسمع منه خباثاته ان يساله : اين كنت ومع من لعشر حين كان شباب شعبك يناضلون ويقارعون المحتل لسنين وعقود ويتقتلون جماعات وافرادا؟
بل اين كنت اثناء ملحمة الدفاع عن الجنوب في الغزو الاخير حين كان هاني بن بريك وشباب ورجالات الجنوب يسطرون اروع آيات الفداء دفاعا عن وطنهم وعاصمتهم وطنهم ودينهم؟
وليعرف الاجابة من لايعرفها من خلال الاسطر الانفة، ولهذا السفية انصحك بان لاتتطاول على شرفاء الوطن وقاداته وانت من انت؟ وانت جرو الاحتلال وسفير الفاسدين في بارات ومواخير الضلال، فمن العيب ان يتطاول الجُعل على الحصان.