د. فضل الربيعي يكتب:
نجاح تظاهر أبناء المهرة اليوم بامتياز
المتابع الدقيق للمظاهرة الجماهيرية الكبيرة التي نفذها أبناء محافظة المهرة. وهي المحافظة الحدودية ، الغنية بثرواتها ، والجميلة بمناخها، والوفيرة بتراثها، والاستراتيجية بموقعها ، والواعدة بمستقبلها..
هذه الميزات جعلت بعض القوى والاطراف الطامعة فيها ان تتسلل إليها أصابع هؤلاء الذين حاولوا العبث في خصوصية المحافظة وسمات أبناءها. لكنهم لا يعرفرون عراقة الإنسان المهري وتاريخه الأصيل وتشبته بوطنه الجنوبي الأم وتلاحمه التليد مع أبناء وطنه الجنوبي التواق للحرية والكرامة وبناء دولته المستقلة.
جاء اليوم المناسب لخروجهم المؤيد للمجلس الانتقالي، وإدارته الذاتية للجنوب..
ليقولون للعالم ومن يحاول، العبث بالمهرة أو يظلل الأخرين بتوجهات أبناء المهرة، حيث كان أعداء الجنوب والمهرة خلال، السنوات الست السابقة قد، استقلوا ظروف الحرب، ووضع البلد، في النيل من هذه المحافظة الادبيةً، نثرت فيها اصابع عديدة تقاطعة مصالحهم واجنداتهم فيها ، وهذا ما كشفت عنه عنجهية البعض منها في محاولة منع أبناء المهرة من التعبير عن خياراتهم.. ورغم ما قامت به السلطات الماجؤره والمليشيات الممولة بمنع التظاهرة السلمية،إلا انها حققت نجاحها بأكثر من المتوقع والمرسوم له من خلال الاتي :
1- كشفت بجلاء نوايا تلك العصابات وعنجهيتهم واساليبهم التي، حاولت ادخال المحافظة في صراع، دموي.
2- اثبت الانتقاليً بانه اطارا سياسيا ناجحا في، إدارته، وتفويت فرص التصادم الذي خطط له من قبل المليشيات الماجؤره.
3- أظهرت الفعالية حجم حشود، أبناء المهرة التي نقلتها وسائل الإعلام، وبدلا من قيام فعالية في مكان واحد تم اقامتها في ثلاثة مواقع، بصورة مذهلة .
4. أكدت الفعالية قوة أبناء المهرة في تلاحمهم وتوجهاتهم المدنية السلمية.
5- التاكيد بإن المهرة لم ولن تغرد خارج السرب، فهي، مع المجلس، الانتقالي، وادارتة الذاتية
6- أوصلت رسائل مختلفة لاطراف عديدة بان أبناء المهرة يرفضون الوصايه والتدليس، وان المهرة هي صمام حمايةالبوابة الشرقية للجنوب.