الجنوب وباب المندب.. الهدف القادم للإخونج

نفذ حزب الاخونج المخطط التركي - القطري في السيطرة على اللواء 35 مدرع بعد جرائم القتل والسحل والإعدامات، لفتح جبهة باتجاه الجنوب وكذا الساحل الغربي ومن ثم باب المندب.!

وأد اتفاق الرياض يجري على قدم وساق وبوتيرة متسارعة، وفي وضح النهار وبحسب ما قاله سالم حرفيا.!!

اللواء 35 مدرع يواجه بمفرده غول الجريمة والفساد، والمدار من عصابات شرعية الإخونج، ولا نرى ساكناً يتحرك، ولا تأنيب ضمير.

ماتت الضمائر وتجمدت حركة المعنيين في رأس الهرم، فمصالحهم الشخصية لا تتوافق وخط سير اللواء..!

سقوط اللواء 35 مدرع بعد جرائم القتل التي ارتكبت بحق أسرة رئيس عمليات اللواء، تتطلب مواقف واضحة وصريحة من كوادر تعز السياسية والإعلامية والاجتماعية، وكذا من الأحزاب الداعمة للشرعية..!

إنها جرائم ارتكبت بحق الإنسانية لا يجب السكوت عنها.

نحن أمام قوى إرهابية لن تتوانى عن استخدام أي وسيلة لفرض هيمنتها بذلك التوحش الذي ارتكبت به جريمتي صلب طبيب البيضاء وسحل نجل رئيس عمليات لواء 35 بتعز من قبل مليشيات الحشد الاخونجي.

الحديث ليس نكاية ولكنه للتذكير بحقيقة تلك القوى وخطرها ولعل الذكرى تنفع المؤمنين.!

* عضو هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي - الأمين العام المساعد للأمانة العامة للمجلس الانتقالي