عبدالقادر القاضي يكتب:
الاصلاح حزب تكفيري بامتياز
هكذا يفكر كل اصلاحي نزق منغمس بالفكر الاخونجي اللعين الذي سرطن جسد الأمة وزرع التمييز والفتنة داخل كل أسرة وكل بيت فما بالك بأوطان وشعوب دمروها بأن صنفوا الناس وفرقوهم ،، وفجروا في الخصومة مع كل من يخالفهم أو يختلف معهم ،، ليجعلوا من أنفسهم ملائكة وما دونهم ابالسة وشياطين .
فمازالوا يظنون معاتيه هذا الحزب الارهابي ومتطرفيه المغمورون بالفكر التكفيري أن استخدام وأحياء نمط الفكر القديم الذي مارسوه عام 1994م حينما كانوا شركاء نظام عفاش في غزوهم للجنوب ،، مازالوا يظنون متوهمين أنهم قادرون على خلق حالة تجييش شعبي يساندهم في طغيانهم ليكون البسطاء الخاوية عقولهم مجرد جسر من الجثث لهم ليعبروا هم واسيادهم عليه ليحققوا اوهامهم المريضة التي تسكن خيالهم المريض ليعيدوا إنتاج أنفسهم ليكونوا حكاماً على الجنوب وشعبه ومقدراته بعد أن خسروا كل شيء لهم في الشمال .،، ويكفي أن تقراء هذه السطور الحاقدة لتعرف حقيقة نظرتهم إليك كمواطن من الجنوب ،،
فأنت كجنوبي كنت في عام 1994م ضمن تصنيفاتهم جنوبي شيوعي كافر مارق وانفصالي موتور ،، واليوم في عام 2020م انت كمواطن جنوبي مصنف لديهم بأنك يهودي يحق عليهم جهادك وقتلك ،، انها إيديولوجيا مزروعة فيهم ومنقوشة في عقولهم كالنقش في الحجر لا يمكن محوها،،
ايدلوجيا حقيرة تسمح بكل سهولة بتكفير الخصوم وإخراجهم من الملة وإهدار دمهم لأجل الحصول على رافعة شعبية تؤيد كل ما يريدون فعله من قتل وإجرام وتنكيل بحق شعب اتاهم في يوم ما لأجل أن يصنع معهم شراكة ،، فقاموا بخديعته وسرقوا كل مقدراته وذبحوا كل ابناءه وشردوا كل رجاله ،،
واليوم يريدون أن يعيدوا إنتاج سرطانهم في الجنوب بنفس ذلك الأسلوب الرخيص الذي لم يعد ينطلي على أحد سوى فارغي العقول ،، خاصة بعد أن استشعروا انهم على وشك خسران معقلهم الاخير مأرب.
ويكفي ان تقراء تلك الأسطر وان تدقق بها، لتعرف لماذا نعادي هذا الحزب المنحط الوضيع منذ 1994 م إلى ماشاء الله ،، فتلك الأسطر هي شهادة ناطقة لمن يعتب علينا حينما نقول عنهم انهم حزب تكفيري بأمتياز .
عبدالقادر القاضي