عبدالقادر القاضي يكتب:

جريمة صنعاء

جريمة بشعة نفذت بدم بارد بحق شاب يدعى عبدالله قائد الاغبري يبلغ من العمر 20 عام فقط وهو يتيم الأب وفقير الحال اضطر لترك امه واخوته الصغار في تعز وذهب ليعمل في صنعاء ليوفر لقمة عيش لهم ،،

القصة المتداولة تقول أن المذكور تم اتهامه بسرقة جوال كونه يعمل بمحل بيع جوالات في شارع القيادة بصنعاء ،، فقام مالك المحل المدعو عبدالله حسين صالح السراعي بمعية آخرين وعددهم خمسة ،، قاموا بربطه وحبسة خمسة أيام في غرفة وقاموا بضربه وتعذيبة وحرمانه من الاكل إلا من البقايا المتبقية من فتات ،،

من ثم بعد تلك الأيام الخمسة من حبسه قاموا باستخدام الجانبي لقطع شرايينه واوردته ( يوجد تصوير بالحادثة ) وتركوه ينزف حتى الموت امامهم ولم يحركوا ساكن وظلت اعينهم مشغولة بمتابعة مافي جوالاتهم من العاب او وسائل تواصل ،

وحينما أدركوا انه فارق الحياة أرادوا تغطية الموضوع ليكون طي الكتمان فأبى الله إلا ان ينصف هذا الشاب الفقير ففضح أمرهم وانكشفت الجريمة امام الرأي العام وانتشر مقطع الجريمة مما جعلهم يسارعون الى قول أن الشاب هو من انتحر من تلقاء نفسه،، لكن كل اقاويلهم ذهبت ادراج اارياح فكل شيء فضحته كاميرا التقطت كل شيء .

وحتى الان مازالت هذه القضية وبشاعة تنفيذها وقساوة ووحشية منفذيها تلقى صدى واسع واستنكار شعبي كبير في صنعاء وعلى قنوات التواصل الاجتماعي مطالبين سلطات صنعاء بأخذ حق هذا الشاب ممن قتلوه بتلك الطريقة التي تدل أن هؤلاء ليسوا بشر وليسوا اهل دين أو أعراف او ينتمون للحياة الإنسانية السوية.

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ..
اللهم انتقم لكل مظلوم من كل ظالم .