عبدالقادر القاضي يكتب:
"أحمد لملس" ...عانك الله
اعلم شخصياً انه يبذل قصارى جهده لحل وحلحلة الملفات الخدمية في العاصمة عدن التي كانت ومازالت محاربة من جناح حزبي متطرف نزق في حكومة ماتسمى بالشرعية التي يفترض أن تكون قد انتهت بحسب اتفاق الرياض لتأتي حكومة تكنوقراط جديدة بديلة يستطيع محافظ عدن أن يتخاطب معها فيما يخص الملفات الثقيلة التي تتطلب وجود وزارات فاعلة لها يستطيع السيد المحافظ أن يخاطبها بكل ما تحتاجه كهرباء عدن ومياه عدن وطرقات عدن وتعليم عدن وصحة عدن والتصدي لانهيار العملة في عدن ،،
ملفات مثقلة بالمتطلبات وارث فساد سابق يحتاج لجهود كبيرة لانهاء كل لوبياتها في كل المرافق الخدمية والتي أصبحت كسرطان أصاب جسد الحبيبة عدن .
ها هو اليوم محافظ العاصمة عدن الأستاذ أحمد لملس يُحارب كما حاربوا كل محافظ لاينتمي لهم ولحزبهم النرجسي ليضطر اليوم سيادته لأستدانة شحنة من وقود الديزل لتستطيع فيها منظومة كهرباء عدن من الاستمرار بتشغيل ساعات تشغيلها القليلة على الأقل والتي تكاد أن تنتهي بعد أن وصلت ساعات الانطفاء فيها الى اربع ساعات مقابل ساعة ونصف تشغيل فقط .
تأخير إعلان الحكومة من قبل متطرفوا الشرعية لا يأتي اعتباطاً بل هي أجندة جديدة يراد من خلالها إفشال كل شيء في العاصمة عدن،، هذا ديدنهم الذي يجتهدون فيه ،،
وصمت التحالف على كل وقاحات حزب الاصلاح المسيطر على مفاتيح الشرعية والمعطل الرئيسي لتنفيذ اتفاق الرياض برفضه سحب مليشياته من شقرة وشبوة وإعلان حكومة كفاءات لم يعد مفهوماً ولم تعد هناك اعذار يتقبلها عقل المواطن في عدن تجاه هذا الصمت القاتل لهم ولحياتهم وعليهم تقع مسؤلية أخلاقية انسانية تجاه كل مايحدث من عبث .
اعانك الله سيادة المحافظ على كل ماهو بين يديك من مهام وهموم،، ونعلم كل العلم ماهو القصد من وراء تأخير وعرقلة إعلان الحكومة وتعطيل اخراجها من قبل حزب يظن في نفسه انه محور الكون ،، تلك الحكومة التي يفترض أن تكون هي رديفك في كل تلك المهام التي تحتاج إلى وزارات فاعلة تشعر بحقيقة معاناة الناس في عدن لتعملون من خلالها على إيجاد الحد الأدنى على الأقل من الحياة الكريمة للناس .
اللهم وفقه الى مافيه الخير للناس والخزي والعار والذل لكل من يحارب الناس في حياتهم ويستخدمهم كورقة ضغط لأجل مكتسبات حزبية أو سياسية .
عبدالقادر القاضي
أبو نشوان