محافظة أبين أرض الشهداء

 

عندما تم إقالة اللواء عيدروس الزبيدي من منصب محافظ عدن أول محافظة انتفضت في وجه قرارات الشرعية ورفضتها هي مديريات محافظة أبين حيث شهدت ضحى اليوم التالي مظاهرات غاضبة وكانت أول محافظة سجلت موقف سياسي رغم الظروف الصعبة التي تمر بها نتيجة الحروب التي مرت بها وانقطاع الرواتب الخدمات .

وعند الدعوة إلى مليونية عدن التي تم بها تفويض عيدروس الزبيدي كانت أول الوفود الواصلة إلى خور مكسر هي من مديريات أبين وبذل أبنائها كل طاقتهم لنجاح المليونية.

في الحرب سقط ابناء أبين الشجعان شهداء في عدن وهم يدافعون عنها شارع شارع إلى جانب إخوانهم ابناء المحافظات الجنوبية وشاهدتهم بأم عيني وهم يجترحون الملاحم ولن انسى بسالتهم في جبهة خور مكسر التي كنت أحد أفرادها ومنهم الشهيد أسد خور مكسر محمد مزربة والزير وجلال معرج وكثير ممن ارتقوا إلى ربهم وزملاء أحيا يقرئون ما اكتب منهم عبد القوي باعش و سليمان الزامكي ومحمد الحسني وبدحيل وبسام امعبد وكثير من الأبطال .

وابين ليست بحاجة إلى تزكية مني فهي أرض الشهداء ومركز الثقل سياسي وعسكري.

لاكن ما دفعني للكتابة هو قراءات مؤشرات استهداف أبين الباسلة من قبل مطابخ الإصلاح التي تعمل إلى جانب الريس عبدربه ظاهرا وتخطط للخلاص منه عبر ضرب هادي بأبناء شعبه والإمارات ومن ثم ضربه منفردا .

وهذا ما حذرنا منه بوقت مبكر ولم نجد في مكتب هادي رجل حكيم بل سرعان ما صورنا لهم لوبي الإصلاح المحيط بهادي اننا أعداء لهادي وخطر لأنهم يدركون اننا سنكون إلى جانبة في مواجهة قادمه هم يخططون لها لهذا يريدون الانفراد به كما ان ضعف الفريق الجنوبي المحيط بهادي ساعدهم في ذلك .

مايحصل في مواقع التواصل الاجتماعي ليس خافيا على أحد هناك جيش اكتروني بأسماء مناطقية مهمتهم كل اسم منتهي بمنطقة للهجوم على الأخرى.
وللأسف هناك قطيع من شبابنا ينساقون خلف تلك الإشاعات ويتعاطون معها.

فلا تاخذكم العاطفة مع وضد وكلا أدى دورة سواء مقاومة جنوبية أو هادي ورجاله. فالرجل عمل ما بوسعه وهواء واقع الآن تحت عاصفة سياسية افرزتها متغيرات الأحداث المتسارعة أكبر من قدرته على مقاومتها حاليا قد تجبره الانحناء مؤقتا ونتمنى أن يجد منها خلاص قريب .

النضال ليس حكر على منطقة أو محافظة ياسادة فكل ابناء الجنوب صنعوا النصر المبين يدا بيد واريق الكثير من الدم وناحت الثكالى من كل بيت في مدن وقرى الجنوب لتكون النتيجة نصر مبين بجهد الجميع وعلى المزايدين من صناع بالبطولات في المقايل والفيس بوك أن يسألوا أنفسهم أين كانوا ايام الحرب.

وخلاصة الحديث هناك مشروعان في المنطقة هو مشروع الإخوان المسلمين وهذا التحف رداء الشرعية وتدعمه دول جهرا منها قطر وكل القلق ممن يدعمه سرا.

ومشروع مناهض للإخوان المسلمين تقوده الإمارات العربية المتحدة ومصر ونحن شعب الجنوب حددنا موقفنا بوقت مبكر.

ومايجري حاليا هي تصفيات قبل النهائية وسنرى النتائج قريبا .

علي شايف الحريري